كييف ـ عادل سلامه
نشرت صحيفة بريطانية، صورًا لمجموعة مدهشة وفاخرة من المباني الخشبية الصغيرة الخاصة بالطيور، تباع بآلاف الدولارات، والتي صنعها النجار المتقاعد جون لوزر، وهو نجار ماهر من أونتاريو، كندا، وكان النجار البالغ من العمر 52 عامًا يعمل في المنازل، لكنه اضطر إلى التقاعد بعد 25 عامًا، بسبب حادث سيارة خطيرة تسبب في إصابته بآلام العضلات الليفية "فيبروميالغيا"، وهي آلام يصفها معظم الناس بأنها مثل الطعن الشديد، ولكن على الرغم من انه اضطر إلى التقاعد كبناء للمنازل البشرية، "جون لوزر" واصل العمل في البناء السكني، إلا أن زبائنه الجدد كانوا من الطيور.
الجدير بالذكر أن جون يقوم ببناء منازل الطيور منذ أكثر من عشر سنوات، مع بناء بعض المساكن الفاخرة منذ عامين، ويقول جون: "بناء بيوت الطيور يساعدني على إبقاء ذهني مشغولاً حتى لا ألاحظ آلامي كثيرًا"، ويضيف جون، الذي يعاني أيضًا من النوم، ويستيقظ في السادسة صباحا ويعمل لمدة 8 إلى 10 ساعات في اليوم: "ما دام بإمكاني البقاء مشغولا، لا أشعر بأن عضلاتي ستؤلمني وتتوقف عن الحركة". . صغر حجم بيوت الطيور الجميلة التي يصنعها جون ، بالمقارنة مع المباني البشرية، يسمح له بممارسة شغفه لبناء المنازل.
يتم تسعير مباني الطيور بسعر مذهل قدره 2500 جنيه استرليني (3،200 دولار) مع خيارات بأحجام أصغر تبدأ من حوالي 60 جنيه استرليني (77 دولارًا) وتشمل الإضافات الاختيارية (أكثر من 100 غرفة منفصلة وحمام سباحة وأنفاق)، ويبلغ طول أكبر منزل بناه جون، 7 قدم، مع عرض 9 أقدام، ويزن ما يقرب من 35 حجرًا ما يجعله مذهلاً حقًا.
قال جون، الذي يستخدم خشب الحظيرة المستصلح وخشب الأرز الأبيض الجديد : "الناس غالبا ما تطلب نسخ طبق الأصل من منازلهم وأكواخهم".وأضاف: "أحصل على الكثير من الزوار على مدار العام وأول رد فعل لهم هو انه نجاح باهر! "."كان والدي أيضًا نجارًا لذلك نشأت حول متجر النجارة، وقال انه بنى أيضا بيوت الطيور في بعض الأحيان ولكن على نطاق أصغر من ذلك بكثير"، "اضطررت إلى التقاعد في سن ال 37 بسبب الفيبروميالغيا لذلك كان لدي الكثير من وقت الفراغ".
وتابع: "أصغر المنازل يستغرق حوالي أربع إلى ست ساعات لبناءه ولكن المنازل الكبيرة يمكن أن تستغرق من أسبوع واحد إلى بضع سنوات اعتمادًا على الحجم والأسلوب، ولدي حوالي 30 منزلا كبيرا في الفناء وجميعًا شاغرة بالطيور التي تعيش فيها، كما لدي ما يقرب من 400 إلى 500 من الطيور في فناء منزلي، إنهم حقًا يحبون المنازل."