منزل راقي تم تجديده حديثًا في مدينة سان فرانسيسكو

كثيرًا ما تتنقل الأميركية دونا فيلوز، في المدن الواقعة بالقرب من خليج سان فرانسيسكو، وبعد استقرارها في منزلها الجديد في مدينة سان فرانسيسكو، تم تكليف فريق حالم من شركة الهندسة المعمارية  "Barbara Chambers"،  ومصممة الديكور الداخلي، مولي مالون، بتصميم الديكور للمنزل بأفكار عصرية وراقية.

وتقول مالون، وهي من سكان مقاطعة نابا في كاليفورنيا، والتي تحولت من معالج نفسي إلى فيلم مصممة ديكور ناجحة في عام 2001، "لقد كان هذا هو أول تصميم حضري حقيقي تختاره دونا"، مضيفة، "لم يكن لديها الوقت للنظر إلى الوراء، لقد نما أطفالها وكانت مستعدة لتوديع الضواحي من أجل بدء حياة جديدة في المدينة، وأردنا أن نوفر لها منصة الانطلاق المثالية".

وأوضحت شركة الهندسة المعمارية "Chambers"،وهي حاصلة على جائزة "جوليا مورغان" لعام 2018، "اختار فريق العمل المبدع، فيلا بيسيك هايتس الكلاسيكية، التي تم تجديدها في عشرينيات القرن العشرين، الأكثر تفردًا لتكون مصدر الإلهام"، مضيفة،"كان المنزل في حالة جيدة، ولكنه كان بحاجة إلى التحديث، بداية من التخطيط إلى العمل إلى إصلاح شامل كهربائي".
والنتيجة النهائية لهذا المشروع، كان منزلًا أنيقًا وراقيًا، والذي يمكن أن يستضيف تجمعات عائلية كبيرة دون أي عناء.

 

وتُشير دونا فيلوز، " أكثر ما أحبه في المنزل هو أنه على الرغم من التجديد غير العادي، الذي قام به شركة باربرا ومولي بخبرة كبيرة، فإن الجمال الأصلي للمنزل الذي أحببته من النظرة الأولى، هو لا يزال هناك، كل شيء كذلك".

 

في غرفة المعيشة المليئة بالضوء، يتم وضع زوج من الأرائك المخصصة المغطاة ببياضات Portofino"" من العلامة التجارية "Pierre Frey"، كما يوجد في الغرفة ستائر من نسيج التفتا من ماركة "Osborne & Little" ، و"ثريا Linds Adelman’s 'Branching Bubbles".