القاهرة - صوت الامارات
ستائر موديل 2019 كبيرة الحجم، سواء الغرض منها غطاء النافذة أو الواجهة بالكامل، ولاعتماد هذه الستائر شروط توضحها مهندسة الديكور ريهام فرَّان، في الآتي:
موضة ستائر موديل 2019
هناك تصميمات عدَّة عند اختيار الستائر؛ من الرائج أخيرًا أن تمتدَّ الستارة على كامل الجدار، إذا لم تكن الواجهة من الزجاج.
يُستخدم في تصميم الستارة الكبيرة نوعان من القماش: القماش السميك (الـ"دان" أو القطيفة أو الساتان المُحفّر عند الأطراف، أو القماش السميك المُعرَّق بالورود أو النقاط أو الخطوط)، والـ"فوال" السادة أو المعرَّق في الوسط ليدخل أسفل كورنيش الجص في السقف.
في حال غاب الـ"نيش" الجص عن السقف، يُحبَّذ تصميم صندوق (بوكس) للستارة قابل للصبِّ على طريقة الـ"جبس بورد"، أو يصمَّم هذا الصندوق من الخشب الصلب بلون قشرة الـ"بابونغا" أو الـ"موغانوم" أو الجوز، بعيدًا عن الألوان الفاتحة.
يُمكن تصميم الـ"بوكس" سادة من الخشب أو الـ"جبس بورد"، ويفضَّل أن يتبع لون السقف، أمَّا إذا كان الصندوق من الخشب، فيمكن إدخال قضبان من الحديد المطروق (فيرفورجيه) بالطول أو العرض إليه، أو مربعات من المرايا المقطَّعة إليه، كما الدمج بين الـ"فيرفورجيه" والمرايا بطريقة مدروسة.
الصندوق (بوكس) المنجد فكرة قديمة ومعتادة، ولكن يبتعد البعض عن اعتماده لأنّ القماش يتعرَّض إلى كمٍّ وافرٍ من الغبار.
إذا كانت الواجهة كبيرة، يمكن استعمال الستائر "الباتوه" التي تُسحب فوق بعضها البعض، ولا مانع من تثبيت قماش الـ"فوال" أسفلها.
إذا وُجدت نافذة وباب، أو بابان، أو نافذتان على الجدار نفسه، يحلو تصميم مشلح يُعلَّق إلى جهة اليمين للنافذة الأولى، وإلى جهة اليسار للنافذة الثانية، ليوحي المشهد كأنَّ الستارة جمعت بين نافذتين.
في شأن الستائر، ليس هناك موضة تأفل، لكنَّ الـ"ساتان" رائج، فضلًا عن قماش الـ"دان" الذي تتوافر أنواع كثيرة منه (التركي والإسباني والسوري). وفي هذا الإطار، تدعو الموضة إلى اعتماد قماش وسائد الأرائك نفسه، في الستائر، سواء في الـ"بوكس" أو المشالح أو "الباتو".
يبتعد كثيرون، اليوم، عن اختيار القماش الداكن للستائر، رغبةً منهم في إضفاء فسحة في الصالة، وهم يميلون بالمُقابل إلى اختيار القماش السادة أو المعرَّق من دون ألوان لطبع المساحة بالهدوء
قــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :