تحويل مكتب بريد إلى منزل سكني

مرّت 5 أعوام على على تحويل كاتي وجيمي الآن، مكتب بريد ومتجر ومقهى إلى منزل عائلي، ولاحظت الشقيقتان وجود علامة "للبيع" ولكن لم ينتبهوا لها حتى أتتهم فكرة التخطيط لتحويل هذا المكان للسكن، وتقول كاتي "أعتقدت أننا سنقضي شهرًا على الأقل قبل الانتقال إلى العمل والانتهاء منه"، ولكن كاتي عاشت مع شقيتها لمدة خمسة أشهر في مكان قريب، واستغرق إنهاء المشروع 4 أعوام.

وأعادت الشقيقتان التفكير في تجديد المكان من الصفر، وكان تثبيت المدخل الجوروجي الأصلي هو الخطوة الأولى، بجانب تقسيم المكان بشكل طبيعي، ليتحول مكتب البريد السابق والمتجر إلى غرفة جلوس، في حين تم تحويل المقهى المجاور إلى حجرة تناول الطعام بتصميم يعود إلى العصور الوسطى الحديثة.

 

 

وقالت كاتي " لقد كنت محظوظة بما فيه الكفاية لأرث بعض الأثاث الكلاسيكي من والدي، مثل المصابيح الأرضية من هابيتات وطاولة طعام من أركانا وكذلك الكراسي"، وتدير كاتي وشقيقتها أعمالا للتصاميم الداخلية للمنازل يدغى جوان، وتضيف "على طول الطريق أضفت تصاميم الخاصة مثل كرسي إيماز ويعود للسبعينات، أنا وأختي باستمرار نذهب إلى المعارض والمزادات لشراء القطع لأنفسنا ولزبائنا".

وتم إنشاء غرفة كبيرة في مكان آخر، بجانب غرفة الطعام السابقة ومطبخ ثان ذو جدران خضراء اللون، وتم افتتاح المطعم القديم أيضا بفضل ملحق الحديقة ونوافذ الكريتال، ويوجد في غرفة الإفطار موقد وورق حائط من سيمنيك ثنغز، وأعاد الشقيقتان استخدام قوائم الطاولة لصنع طاولة طعام كبيرة، والتي يمكن استخدامها في الحفلات.

 

 

وتسلط جيمي الضوء على الطابق السفلي من المنزل، حيث طاولة البلياردو، وقبو النبيذ والتلفاز، وفي الطابق العلوي يوجد غرفة الجلوس وغرفة النوم الرئيسية، وورق الحائط من "بارنبي غيتس هوني بي"، وتم تحويل غرفة أخرى إلى حمام، وأخرى لمخزن، أما الخطوة المقبلة للشقيقتان هي تجديد الحظيرة المهجورة في الحديقة، وتقول كاتي " أشعر أنني محظوظة للغاية بأمتلاكي بيت عائلي فريد يعكس ما نحن عليه الآن".