تزيين المنازل في موسم الأعياد

يعتبر تزيين المنازل في موسم الأعياد الشغل الشاغل لكل الناس، في ظل وجود العديد من خيارات الزينة التقليدية الساحرة مثل الحلي والزجاج.

ويعد تزيين الطاولة أمرًا آخر، لما يتركه من تأثير كبير على المحتفلين، وأصبحت السكاكين الذهبية ذات شعبية كبيرة في هذا الموسم، وتبيعها العديد من العلامات التجارية، وسيضيف الزجاج الملون المزيد من البهجة إلى الطاولة، لذلك ينصح خبراء الديكور الناس بإضافة القليل من الكريستال إلى طاولتهم.

وأفاد مدير محلات "هاوس أند غاردن" ديفيد نيكولز: "عيد الميلاد ليس الوقت المناسب للأفكار التقليدية عن الذوق السلم، فعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، وجدت اهتمامًا متزايدًا بتماثيل عيد الميلاد، واقتنيت لنفسي عددًا منها، وأنا على يقين بأنني سأشتري المزيد، فلا أستطيع النظر إليها بدون أن أبتسم".

وأضاف نيكولز: "أجد أن فكرة الصورة النمطية عن زينة عيد الميلاد محبطة، فأحب استخدام العديد من الزينة التي استخدمتها لأعوام، بالإضافة إلى تلك التي كانت تستعملها أمي، أو التي اشتريتها من العطلات التي قضيتها في جنوب أفريقيا، وأحب أن تحظي شجرة العيد بأكبر قدر من الاهتمام وأن تكون في أوجهها باستخدام الرمان والتفاح واليوسفي، فالمصممة جوانا وود تزيد شجرتها بالزهور كل هذه الأفكار تلهمني لهذا العيد".

وتتبع محررة مجلة "سيلفدغ" بولي ليونارد نهجًا مختلفًا وقالت: "بالنسبة لي العيد يعني الراحة، فأنا أحب الزينة الهادئة مثل الشموع المعطرة، التي ينبعث منها رائحة قرية في جبال الألب من لمسات التوت البري وعرق السوس، مثل تلك التي يبيعها استييه دي و راشل فوسبر".

وأردفت ليونارد: "يمكنني استخدام الزهور كزينة في الأعياد، وخصوصًا سلة من الزنبق الأبيض، فمن الجميع أن نحظى بلمسة من فصل الربيع ورائحة جميلة، وخصوصًا في يوم نقضيه مع الأسرة ممدين في غرفة دافئة، وأحب استقبال ضيوفي مع إكليل من الزهور على الباب، مثل التي يبيعها جيسي وتشارلي".

ووصفت المحررة الرئيسية في مجلة الديكور "ايل ديوكويشن" ميشيل أوجانديهن، نفسها بأنها فتاة عيد الميلاد الكلاسيكية، وتختار الشجرة من نوع نوردمان تنوب بطول ستة أقدام، وتزينها بالأبيض والفضي والحلي والزجاج، وصرّحت: "لدي مجموعة رائعة من زينة عيد الميلاد وأضيف قطعة أو اثنتين كل عيد، وهذا العام اشتريت قطعًا من السيراميك الأبيض من السوبر ماركت الأماني".

واستطردت أوجانديهن: "في الأعوام السابقة كانت شجرتي تتداعى من الزوايا، ولكنني هذا العام حريصة على شراء واحدة أقوى تستمر على الأقل لعامين، والتي من شأنها أن تكون قادرة على حمل كل الزينة، ومن ناحية الاتجاهات المعاصرة، أكره فكرة جعل الأمر مبهرجًا جدًا وتحويل الشجرة رأسًا على عقب، وأحب اقتناء شجرة حقيقية، ومن الرائع إضافة القليل من الجنون إلى الزينة وهناك الكثير من الخيارات بأسعار معقولة".

وتعتبر نصائح ميشيل للديكور بسيطة وهي: "التمسك بالأضواء البيضاء، وامتلاك شجرة خضراء، والقليل من الجنون في شكل الحلي، وإبقاء الأمور بسيطة قدر الإمكان".