وزير السياحة المصري خالد رامي

أعلن وزير السياحة المصري  خالد رامي في دبي، أمس الاحد أن "الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة" ستفتتح مكتبا لها في العاصمة أبوظبي، ويبدأ نشاطه في حزيران/ يوليو المقبل للإشراف على الأسواق العربية التي تشمل دول الخليج العربي ولبنان والأردن.

كما أطلق الوزير رامي الذي وصل إلى دبي على رأس وفد سياحي كبير للمشاركة في "معرض سوق السفر العربي 2015"  الذي يبدأ فاعلياته في دبي اليوم حملة "مصر قريبة" الموجهة للسائح في الأسواق العربية في إطار حملة ترويجية كبرى تسعى لاختصار المسافات بين مصر والدول العربية التي تربطهم بها علاقة تاريخية وثيقة.

وأكد رامي في تصريح صحافي إن إطلاق الحملة يؤكد قرب مصر من إخوانها العرب ليس فقط جغرافيا بل وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا في جميع المجالات.

وشدد على أن مصر كعهدها دائماً تفتح ذراعيها لجميع العرب وتستقبلهم بالترحاب والمودة فهي حضن العروبة وقلبها النابض، حيث كانت، وستبقى المركز الرئيس لمختلف الأحداث الثقافية والفنية والسياحية التي تشهدها المنطقة وأكثر الدول سعياً لاستقبال السائح العربي من خلال توفيرها لأفضل العروض السياحية بتكلفة تنافسية وقيمة مضافة لا مثيل لها في المنطقة..

وأفاد بأن جهود وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ساهمت في رفع مستوى السياحة الوافدة من الدول العربية إلى مصر منذ بداية العام الحالي حيث شهد عدد السائحين العرب الوافدين إلى مصر خلال الربع الأول منه ارتفاعا بنسبة 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويأتي إطلاق حملة "مصر قريبة" في أعقاب نجاح حملة "وحشتونا" في العام الماضي التي حققت نجاحا كبيراً أدى إلى نتائج ملموسة في ارتفاع عدد السائحين من الدول العربية بزيادة نسبتها 74,2% من دولة الإمارات ونحو 68,6% من المملكة العربية السعودية وحوالي 48% من دولة الكويت مقارنة بعام 2013.

ولفت الوزير رامي إلى أن هذه النتائج الإيجابية تأتي في ظل الاستقرار السياسي المتزايد الذي تتمتع به مصر والتعاون المباشر مع دول المنطقة للنهوض بالاقتصاد المصري الذي تمثلت أبرز ملامحه في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ في أذار/ مارس الماضي.

وأضاف أن نجاح هذا الحدث الكبير أسهم في ترسيخ مكانة مصر الرائدة بين دول المنطقة وإثبات قدرتها على استضافة زائريها من سائحين أو مستثمرين في إبراز وجهاتها السياحية واحتضانهم في بلدهم الثاني، الذي ينعم بالأمن والاستقرار.

وأكد أن مصر عادت لتلعب دورها الرائد على صعيد المنطقة ولتحتضن أحبائها، وبالرغم من جميع التحديات التي تواجهها فهي لا تزال من أكثر الوجهات أمناً للسائحين العرب والأجانب، الذين يحظون باحتضان شعبي وحكومي.

وأشار الوزير المصري إلى أن مصر ستستمر في التركيز على الأسواق العربية التي تعد جزءا مهما ومحوريا من تطلعاتها الاستراتيجية خلال العام الحالي لرفع عدد السائحين إلى 20 مليون سائح في عام 2020