فندق سوثرن صن أبوظبي

أطلق فندق "سوثرن صن أبوظبي" باقة "القيمة الكبرى"، التي توفر لضيوف أبوظبي فرصة تحويل رحلة أعمالهم إلى تجربة ترفيهية مميزة، والاستفادة من عرض استعادة نصف القيمة نقدًا لدى زيارة أي من مطاعم الفندق.وأكّد المدير العام للفندق بيير ديلفو أنَّ "القيمة الكبرى" تبدأ اعتبارًا من 15 أيلول/سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بما في ذلك أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يمكن إنفاق الأموال المستعادة في حجز الغرف لفترة أطول أو الاستمتاع بالمأكولات والمشروبات في مطعم "ذا فاوندري"، أو مطعم "كهرمان" في الفندق.
وأضاف أنَّ "هذه الباقة جاءت لمواكبة الازدهار الذي تشهده إمارة أبوظبي، بوصفها مركزًا مهمًا للسياحة والسفر ووجهة متنامية لرجال الأعمال الباحثين عن الترفيه وقضاء أعمالهم في آنٍ واحد، ومع تزايد نمط الرحلات المعروف بـ(رحلة الأعمال والترفيه)".
وأشار إلى أنّه "بحسب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فقد سجلت الفنادق المترفة التي تحفل بها العاصمة الإماراتية أفضل أداء لها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشهدت هذه الفنادق زيادة في عدد النزلاء بنسبة 28% وارتفاعًا في العوائد الإجمالية بنسبة 15%".
وأبرز أنَّ "الموجة المزدهرة من الرحلات التي تجمع بين السياحة والأعمال وحضور المؤتمرات، لاسيّما رحلات (بليغر)، تحظى باهتمام بالغ غير مسبوق، وحرصًا من الفندق على ترسيخ هذا النوع من الرحلات يتيح عرض (القيمة الكبرى) استعادة 300 درهم إماراتي لدى إنفاق 600 درهم في الفندق مما يمكنهم من الاستفادة بأيام إضافية في غرف الفندق، البالغ عددها 353، أو اختيار الأطباق المتنوعة المقدمة في مطاعم الفندق والاستفادة بمرافقه كافة".
وأردف "غالبًا ما يكون هناك خيط رفيع يفصل بين رحلة الأعمال والرحلة السياحية"، مشيرًا إلى أنّ "رجال الأعمال يميلون في أكثر الأحيان إلى اصطحاب زوجاتهم أثناء سفرهم وتمديد فترة السفر، ويرغب المسافرون في تحقيق التوازن بين العمل والحياة المنزلية، والدمج بين قضاء الأعمال والمتعة خلال رحلاتهم الرسمية، لابتكار تناغم وانسجام بين المتطلبات المتضاربة الناجمة عن التباين بين المسؤوليات التي تقتضيها المهنة، والتي تستوجبها العائلة أو الحياة الشخصية".وأكّد أنّ "أبوظبي تعد مركزًا سياحيًا ومحطة رئيسة لرجال الأعمال، لاسيّما مع تطور قطاع المعارض والمؤتمرات والملتقيات والمنتديات، والذي أسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة جذابة لعقد الاجتماعات والمناسبات المهمة".