مراكش كمقصد للسياحة التاريخية

احتلت مراكش، من جديد، المراتب المتقدمة في التصنيفات العالمية التي تساهم بشكل كبير في جعل هذه المدينة تحقق الإقبال السياحي الكبير، في كل الأوقات، وفي مختلف الفصول السنوية، فقد تم تصنيف المدينة الحمراء من جديد من قِبل صحيفة بريطانية شهيرة، كوجهة تاريخية مميزة يُنصح بزيارتها في عام 2016؛ كونها مفضّلة لدى السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.

وجاءت مراكش في هذا التصنيف العالمي الذ عرضته صحيفة "تيليغراف" البريطانية، في المقدمة، وهو التصنيف الذي يتطرق لعدد من المعايير الأساسية في التصنيف، كالمؤهلات التاريخية والسياحية والثقافية، التي تتوافر جميعها في مراكش، وتتمتع بها بشكل كبير، كما جاء في التصنيف ثلاث مدن مغربية أخرى، بالإضافة إلى مراكش، وهي الرباط وفاس ومكناس، التي تتمتع بمجموعة من الخصائص المتنوعة التي تجعلها وجهات يُنصح بزيارتها؛ كونها مفضّلة لدى السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.

وتتمتع مراكش بعدد من الخصائص والميزات التي تجعلها دائمًا ما تحتل المراتب المتقدمة، في مختلف التصنيفات والدراسات السياحية العالمية، كما أنها تعتبر في مقدمة الوجهات العالمية التي يمكن زيارتها في مختلف الأوقات، والاستمتاع بمجموعة من الخصائص والمميزات التي لا يمكن أن توجد في مكان آخر إلا في مراكش، فضلًا عن كونها صنفت العاصمة التاريخية للمملكة المغربية ويتم الاحتفال بمرور 30 عامًا على ذلك، كما أنها الوجهة العالمية التي يقصدها الزوار من كل أنحاء العالم، ومن مختلف الشرائح المجتمعية؛ للاحتفالات بمختلف المناسبات العامة والخاصة، التي تُعَد احتفالات أعياد الميلاد أهمها.