المدينة الحمراء تأتي في مقدمة المدن العربية مقصدًا للسياحة

لا تمر مناسبة عالمية مهمة، إلا وتجد مدينة مراكش السباقة في ربط أحزمة الاستعدادات لاستقبالها بصدر رحب، لاسيما أنَّ هذه المدينة التاريخية تصبح قبلة مفضلة لدى السياح الذين يختارونها لقضاء عطلهم رفقة ما يحبون وللاحتفال بمختلف المناسبات الخاصة والعامة.

 

فبعد أن حققت مراكش نسبة إقبال كبيرة في استقطاب السياح في احتفالات رأس السنة، هاهيّ مرة أخرى تفتح أبوابها لتستقبل وفودًا سياحية كبيرة مقبلة من مختلف بلدان العالم من أجل الاحتفال بعيد الحب.

 

وتحولت مدينة مراكش إلى عاصمة رومانسية تضاهيّ باريس وغيرها من المدن العالمية الكبرى التي تشتهر عالميًا باستقبال عشاق الاحتفالات بمناسبات رومانسية متميزة ومختلفة.

 

وذكر موقع "سكاي سكانر" العالمي المتخصص في الرحلات وحجز الفنادق، أنَّ مراكش احتلت المركز الخامس عالميًا كأفضل واجهة سياحية يقصدها الأجانب من أجل الاستمتاع بعيد الحب رفقة من يحبون، الذي يصادف 14 من شباط / فبراير في  كل عام.

 

 

وأفاد "سكاي سكانر"، أنَّ باريس تحتل المرتبة الأولى، وجزيرة الأراضي الخمس في إيطاليا تحتل المرتبة الثانية، وتحتل لشبونة البرتغالية الثالثة، وباليرمو الإيطالية تأتي في المرتبة الرابعة، ومدينة مراكش في الرتبة الخامسة عالميًا.

 

ووصف الموقع، مراكش بأنَّها المدينة الساحرة التي تتميز بطقسها المشمس والدافئ طوال  أيام السنة فضلًا عن  تعدد ألوانها وثقافاتها وشعبيتها التي تصل إلى العالمية، وشهرة ساحتها جامع الفناء التي صنفت كافضل الساحات في العالم لما تقدمه من فنون وثقافة وعروض مباشرة جعلتها تصبح مسرحًا مفتوحًا أمام زوار المدينة من كل جيمع بقاع العالم.

 

 

وأضاف:  علاوة على ذلك ما تتميز به المدينة الحمراء من شعبية وخصائص تجعلها في مقدمة المدن العربية التي يعشقها الجميع ، كالحمامات والأسواق الشعبية فضلًا عن المدينة العتيقة التي تقدم طبقًا متنوعًا من الاختلاف والتميز يجعل السائح لا يمل من الإقامة فيها.

 

 

وذكر:  تنوع انشطتها الرياضية المختلفة والمتنوعة حسب فصول السنة، وجمال الطبيعة والخضرة وتنوّع المؤسسات والمنتجعات والاقامات السياحية التي تسهر على راحة الزبون من أجل منحه إقامة مميزة وفاخرة، وتقديم مختلف الأنشطة الترفيهية من  لمنح الجو المطلوب والإقامة المميزة.

 

أكّدت هذه  الخصائص مميزة، على أنَّ تجعل مراكش تحتل المراتب المتقدمة في انتقالها إلى عاصمة للاحتفال بعيد الحب متفوقة على لندن وفيينا وبرشلونة وروما.