المغرب

تُعدّ المملكة المغربية، المكان الأفضل بالنسبة للأسر السعودية لقضاء الإجازة الصيفية، للاستمتاع بالمناطق الساحرة، والطقس الرائع، فضلا عن المزارات السياحية.
وأكّد وزير "السياحة" المغربي حسن حداد، اهتمام بلاده بالسياحة، متوقعًا أن يقفز عدد السائحين من 10ملايين سائح في فترة العامين المنصرمين إلى 20 مليونا مع حلول عام 2020.
وتكمن طموحات الوزير المغربي، في اتساع دائرة الأعداد الكبيرة للسياح السعوديين الذين يرتادون بكثرة البقعة الجميلة للترويح عن الأنفس لاسيما وأن هناك دوافع كثيرة دعت أبناء السعودية إلى اختيار المغرب من أكثر البلاد دخولاً كلما حانت سوانح السفر للخارج للاستمتاع بأوقات رائعة في مناخ يسوده روح الألفة والمودة والتلاقي الأخوي.
وتتميز المملكة بالأجواء ذات الطبيعة الساحرة والأفق الجميلة حينما ترسل الشمس شعاعها على صفحات المحيط، والخضرة التي تمتلئ بها الحدائق الغناء والأثمار التاريخية التي تموج بها القرى والحضر، كما تجد الأسر السعودية، هناك الكثير من القواسم المشتركة بينها وبين الشعب المغربي من النواحي اللغوية والعادات والتقاليد والأواصر الدينية المتأصلة في القلوب، حيث لا ينتاب السعودي، أي شعور بالغربة وهو في كنف هذه البلاد العريقة بمضامينها التاريخية والفكرية والثقافية والاجتماعية.
ويفضل السعوديون الذين يرتادون تلك الربوع الخضراء ذات النسائم العليلة والشعب المضياف المنتجعات، لأنها في الحقيقة من أكثر الأماكن التي تتوفر فيها مساحة كبيرة من الاسترخاء والتزود بالراحة النفسية، وارتفاع المعنويات لدى الأسر والأفراح التي تغمر أعماق الصفاء وتروي حياتهم بأعذب الأوقات.
وعالم السياحة في المغرب من الروافد المالية الكبيرة التي تغذي خزينة الدولة بالعملات الصعبة مما دفع وزارة السياحة المغربية بأن تمنح هذا الجانب اهتمامها الأكبر وقد عملت الدولة ومن أجل هذا الغرض جسورا من الناقلات الجوية التي تربطها عبر رحلاتها اليومية بدول الخليج وبالذات المملكة والإمارات وقطر وقد تطورات هذه الناقلات لتصل إلى بلاد أخرى بعيدة.