أكد مصدر مطلع إلى "صوت الإمارات" أنَ نسبة السيَاح الروس الذين اختاروا مراكش من أجل الاحتفال بالعام الجديد وصلت إلى 25 ألف سائح، الذين يرغبون في استقبال العام الجديد في مدينة مميزة سمعوا عنها الكثير ورغبوا في تجربته عن كثب في عاصمة النخيل المغربية التي ذاع صيتها في كل ربوع العالم، باحثين عن الأمان والسلام وهو ما توفره المملكة المغربية بصفة عامة لكل السياح القادمين إليها من كل الدول، مشيرًا إلى أنه من أكثر العوامل التي دفعت السياح الروس لاختيار المغرب ومراكش على وجه الخصوص لقضاء عطلة ممتعة وآمنة يسودها الهدوء والطمأنينة، لا سيما بعد أحداث تفجير الطائرة الروسية فوق سماء صحراء سيناء في مصر، والتي أدت إلى وفات العشرات.
 
وشرعت المدينة وفي سابقة خاصة بعد أن ألغيت مجموعة من الحجوزات الخاصة بالسياح الفرنسيين، حيث وقع اختيار مجموعة من وكالات الأسفار الروسية على المغرب كوجهة لقضاء احتفالات أعياد الميلاد واستقبال العام الجديد، حيث حظيت مراكش بالرصيد الأكبر منهم والذين بدأوا في التوافد عليها بشكل كبير من مختلف الأعمار لتتحول المدينة الحمراء قبلة للسياح الروس الراغبين في الاحتفال بهذه المناسبة في أجواء مميزة وغاية في الجمالية بين أحضان هذه المدينة التاريخية التي تقدم أمام السائح مجموعة من الخصائص والمميزات التي تتنوع بين السياحي والترفيهي والثقافي والفني والشعبي والعصري ليختار ما يناسبه أو لتجربة هذه الخصائص كلها في وقت واحد في مدينة تفتح ذراعيها لكل عاشق للاختلاف وراغب في البحث عن التميز وتجربته.
 
يشار إلى أن المدينة الحمراء لا تتوقف عن استقبال السياح الراغبين في الاحتفال باستقبال العام الجديد 2016 لا سيما في الآونة الأخيرة حيث لم يعد يفصلنا عن الاحتفال به سوى أيام قليلة جدًا، ولا يقتصر توافد السياح على جنسية معينة أو محددة بل مراكش تفتح أبوابها السبعة لتستقبل كل من يرغب في عيش تجربة فريدة من نوعها والاحتفال بالعام الجديد في أجواء مختلفة ومميزة يغمرها التميز والتنوع من جميع الجوانب وعلى جميع المستويات.