القاهرة ـ محمود حماد
كشَفَ رئيس جمعية مستثمري "مرسى علم" الدكتور عادل راضي عن تباطؤ الاستثمارات الكويتية في تنفيذ مشروعاتها السياحية في مدينة مرسى علم خلال الوقت الراهن، وذلك بسب الاضطرابات السياسية، وعدم استقرار الأوضاع في مصر خلال الفترة الماضية.وأوضح في تصريحات خاصة لـ"صوت الإمارات"، أن غالب الاستثمارات الموجودة في مرسى علم هي كويتية لمجموعة الخرافي الكويتية، وتتمثل في إنشاء فنادق وقرى سياحية، وكذا في مطار الغردقة، موضحًا أن معدلات إشغال الفنادق ما زالت متراجعة، حيث تتراوح خلال الوقت الجاري بين 15 إلى 20%، بعد أن كانت تصل إلى
40% خلال أعياد رأس السنة والكريسماس.
وتقع مدينة مرسى علم على بعد 274 كيلو مترًا جنوب مدينة الغردقة، وهي تعتبر مركز خدمة للبعثات التعدينية، والآن تحوَّلت لواحدة من أكبر المدن السياحية، لما تتميز به من جمال شواطئها الصافية، وشعابها المرجانية، وأسماكها النادرة.
وتضُمّ مرسى علم قريتين رئيسيتن، الأولى قرية برنيس، وهي مدينة صغيرة تبعد 178 كيلو مترًا جنوب القصير، وهي إحدى أفضل الأماكن للسياحة العلاجية، وقرية أبو الحسن الشاذلي، وفيها مركز إسلامي معروف.
وتجتذب مدينة مرسى علم الواقعة على البحر الأحمر هواة الغطس والباحثين عن الراحة والهدوء، حيث تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح المتعة التي يصبو إليها في أي فصل من فصول السنة، كما تُعَد مرسى علم منطقة واعدة للتوسع السياحي والعمراني.
ويوجد في مرسى علم نادي الرماية المصري، كما تضم استراحات وشاليهات عدَّة، وتقع على بعد 135 كيلو مترًا جنوب القصير.
واكتسبت مرسى علم شهرتها السياحية الكبيرة من طبيعة شواطئها الجميلة، وكذلك المياه البحرية الثرية أمامها، خاصة ما يرتبط برياضة صيد الأسماك، وترتبط مرسى علم بمدينة إدفو بطريق معبَّد يبلغ طوله 280 كيلو مترًا.