أبوظبي – صوت الإمارات
أغلقت حملات الحج، باب تلقي طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج، من المواطنين والمقيمين، ضمن البعثة الرسمية للدولة، مسجلة 4686 طلباً، موزعين على 142 حملة.
وحذرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، المواطنين من التعاقد مع أي حملات أو شركات خارج الدولة، للسفر معها للحج، وأفاد أصحاب حملات بأن أسعار المناسك هذا العام تراوح بين 31 و37 ألف درهم للحج العادي، وتصل إلى 55 ألف للحج السريع.
وانتهت حملات الحج، أول من أمس، من تسجيل طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج، من المواطنين والمقيمين، ضمن البعثة الرسمية للدولة، إذ تلقت الحملات 4686 طلباً، بينها 4402 مواطن، و284 مقيماً، بمعدل 33 حاجاً لكل حملة، 31 مواطناً، ومقيمان اثنان، دون تفاوت في الأسعار بين مواطن ومقيم.
ويبلغ عدد حملات الحج التي جددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تراخيص مزاولة المهنة داخل الدولة، 142 حملة، تم دمجها في 30 حملة رئيسة.
وأفادت الهيئة بأن عدد تصاريح الحج المخصصة للهيئة هذا العام، بلغ 4982 تصريحاً، سيتم منحها لحجاج الحملات، بعد توقيع العقد القانوني بين الحاج والحملة التي يرغب في السفر معها للحج.
وحدّدت الهيئة مواعيد سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة، إذ تنطلق الرحلة الأولى في غرة ذي القعدة 1437، الموافق الرابع من أغسطس المقبل، على أن تبدأ عودة الحجاج اعتباراً من 15 ذي الحجة، الموافق 16 من سبتمبر المقبل، محذرة المواطنين من التسجيل لدى أي حملة من خارج الدولة.
ونوّه أصحاب حملات للحج، بسهولة إجراءات تراخيص وتصاريح الحج هذا العام، بسبب التسجيل الإلكتروني، لافتين إلى أن أسعار المناسك تراوح بين 31 و37 ألف درهم للحج العادي، ومن 42 إلى 55 ألفاً للحج السريع.
وعزا أصحاب الحملات ارتفاع الأسعار إلى مضاعفة أسعار الخدمات المقدمة من الجانب السعودي من إقامة وتنقلات، وكذلك تجاوز قيمة تذاكر الطيران ضعف المعدلات الطبيعية، معتبرين أن هذه الزيادة مؤقتة، كونها مرتبطة بقلة أعداد أفراد بعثة الحج، بسبب أعمال التوسع والإصلاحات التي تجريها المملكة في المشاعر المقدسة.
وأكد مسؤول حملة الثريا للحج والعمرة، سلطان المرزوقي، أن تكاليف رحلة الحج تراوح بين 31 و34 ألف درهم للشخص الواحد، عازياً ارتفاع أسعار الحج هذا العام إلى أربعة عوامل، أولها الزيادة الكبيرة من الجانب السعودي في أسعار الخدمات الأساسية مثل الإقامة والتنقلات والطعام، والثاني مضاعفة تكاليف تذاكر الطيران، والثالث إصرار حجاج الدولة على أداء الفريضة بأرقى وأفضل السبل، من حيث التنقلات، والسكن في أفضل الفنادق وأقربها إلى الحرم، بينما العامل الأخير متعلق بقلة أعداد حجاج البعثة بشكل عام، حيث لا يزيد نصيب كل حملة على 33 حاجاً.
وذكر مسؤول في حملة الصحابة للحج والعمرة، عادل محمد حسانين، إنه من الطبيعي أن تشهد الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً، لأن الجانب السعودي ضاعف أسعار الخدمات التي يقدمها، فوصلت الفنادق إلى 3500 ريال للغرفة المزدوجة في اليوم، على الرغم أنها في الأيام العادية لا تتجاوز 600 ريال، والحافلات تتجاوز 60 ألفاً في فترة من خمسة إلى ستة أيام، بينما تضاعفت أسعار تذاكر الطيران من 2200 درهم في الأيام العادية، إلى 4500 درهم خلال موسم الحج، بالإضافة إلى تكاليف المخيمات في منى وعرفات، التي تحملتها الدولة بواقع أكثر من 20 مليون درهم، مكرمة من الشيوخ لضمان راحة الحجاج.