عمان - صوت الامارات
اهتم الأردني عبد الرحمن المهيد، بالأماكن السياحية الموجودة في الأردن وسعى إلى تسويقها من خلال مبادرة تبناها وطلق عليها اسم "يلا على الأردن" تهدف الترويج لسياحة المغامرة، عمل مع سجى الحياري وغسان نسيم لترويج الأردن والأماكن السياحية المختلفة من شمال الأردن إلى جنوبه استهدف الخليجين والعرب والأردنيين كونه كان يعيش في الكويت .
وأكّد عبد الرحمن المهيد، في مقابلة خاصّة مع "صوت الامارات"، "كنت مقيم في الكويت وكنت أروج للاماكن السياحية في الأردن وبدأت بتجميع الصور التي تبين جماليات الأردن لأطلع الأصدقاء عليها لتشجيعهم على زيارتها وأوضح لهم أن الأردن يحتوي على العديد من الأماكن الطبيعية الغنية بالأشجار والمحميات الطبيعية التي تستحق الزيارة".
وأضاف المهيد أنّه "أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عام 2014 وأطلقت عليها اسم "يلا على الأردن" إضافة إلى الحديث عن هذه المبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كـ "انستغرام" و"توتير""، لافتًا إلى أنه "بدأ بوضع صور ومعلومات عن الأماكن السياحية والطبيعية في الأردن".
وبين المهيد أن أول رحلة كانت عام 2016 إلى شمال الأردن وأطلقنا عليها اسم "ربيع الأردن أحلى" وكان الهاشتاغ "ربيع الأردن أحلى" لافتًا حصول المبادرة على دعم من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة التي تكفلت بتوفير وسائل النقل، لافتًا إلى أن المبادرة حصلت على دعم كبير من وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي بالترويج للاماكن السياحية من خلال المشاركة بالمبادرة قائلا إنّ "الرحلة الأولى التي كانت خلال عام 2016 التي كانت في شمال الأردن شملت جرش وعجلون وإربد ومخيم راسون"، وبمساعدة من فريق أدرنالين الذي قام بعميلة الإنزال بالحبال وسط الأشجار وقام المشاركون بالتقاط الصور التي تبين جمالية المنطقة وكانت المشاهدة على الهاشتاغ تخطت "20" مليونًا على مدار 3 أيام.
وبين المهيد أن الرحلات استمرت حيث إلى مناطق مختلفة من الأردن، لافتًا إلى أن زيارة الكرك جنوب الأردن والتي أطلق عليها اسم صيف الأردن تخطى مشاهدة الهاشتاغ 6 مليون مشاهدة خلال 3 أيام، وأشار المهيد إلى أن المبادرة زارت وادي رم ووادي الهيدان في مأدبا ووادي بني حماد في الكرك ووادي هورا في الطفيلة
ويعمل المهيد حاليا بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على حملة شاملة تشمل تنظيف وتوعية وتثقيف وترويج لكافة المعالم السياحية في الأردن بهدف جعل الشباب أداة لتثقيف المجتمعات وللأجيال المقبلة، كما يسعى المهيد إلى اطلاق حملة من خلال "مواقع التواصل الاجتماعي" لتشجيع كافة المجتمعات المحلية