القاهرة - علي رجب
قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع أن تواجده في فرنسا هدف إلى المشاركة في المعرض السياحي "IFTM"، ومقابلة المسؤولين في الحكومة الفرنسية، وحثهم على رفع حظر السفر عن مصر، مضيفًا أنه يتوقع رفع الحظر قريبًا من قبل السلطات الفرنسية، لاسيما بعد رفع الحظر من ألمانيا والسويد والتشيك وبلجيكا وروسيا، وأن اجتماعاته مع شركاء مصر من منظمي رحلات وشركات طيران كانت إيجابية ومبشرة.وأشار الوزير، في تصريحات صحافية، إلى أن "الوضع في سيناء آمن، وأن الفرق بين جنوب سيناء وشمال سيناء قد يكون مثل الفرق بين بلجيكا وفرنسا، فهي مناطق متباعدة تمامًا"، لافتًا إلى أن "السياحة المصرية في 2010 كانت السنة المثالية، حيث استقبلت مصر 14 مليون سائحًا، في حين حدث الانخفاض في عام 2011 بنسبة 30%، وبعد رفع الحظر، الذي كان مفروضًا آنذاك، عادت الأرقام في نهاية 2012 تقريبًا إلى الأرقام الطبيعية، وفي 2013 زاد عدد السائحين، لكن قل متوسط الصرف، وبدأت الأرقام تقل جدًا بعد نهاية حزيران/يونيو، نتيجة حظر السفر إلى مصر"، مؤكدًا على "أهمية السياحة للاقتصاد القومي المصري، حيث وصلت إلى 20% في عام 2010، وأن السوق الفرنسي مهم جدًا للمقاصد المصرية الثقافية، مثل الأقصر وأسوان".وبيَّن زعزوع أن "الأمن في المقاصد السياحة بنسبة 100%، وقد حان الوقت لاستعادة الحركة السياحية"، مضيفاً أن "منظمي الرحلات لديهم الكثير من الارتياح بالنسبة للإجراءات الأمنية، التي تقوم بها مصر، ويثقون ويتطلعون إلى أن التغيير الذي حدث في مصر إيجابي، ويعملون بكامل جهدهم لاستعادة الحركة السياحية بمجرد رفع الحظر".وأفاد الوزير بأن "الوزارة، وهيئة التنشيط السياحي، تقوم بتنفيذ خطة للعلاقات العامة، لتغيير الانطباع السلبي عن المقاصد المصرية، وبعد ذلك سنقوم بعمل العديد من الحملات الدعائية"، مؤكدًا أنه "سيستمر في جولاته الخارجية، للقاء المسؤولين السياسيين، والشركاء في المجال السياحي، فمكتبه الفعلي في الجولات الخارجية، وليس في القاهرة، كما أنه سيتم التركيز على السياحة العربية لأهميتها، والسياحة الداخلية، وسيتم تنفيذ برامج تناسب الدخول كافة"، لافتًا إلى أنه "يهتم بصورة أساسية بالترويج عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن السائحين يحصلون على معلوماتهم السياحية في غالب الأوقات عبر الإنترنت".