اكتشفها كريستوفر كولومبوس العام 1483 ورأى أنها مجموعة جزر تشبه إلى حدٍ بعيدٍ امرأة جميلة ترقد على الشاطىء ممددة على ظهرها لذا أطلق عليها Virgin أي العذراء. ونخص بالذكر هنا جزيرة جوردا من بين جزر فيرجين البريطانية التي أُقيم على أرضها منتجع Rosewood Little Dix Bay أو روزوود، وهو منتجع شاطئى بُني بين أحضان الغابات بالقرب من الشاطىء. ويعتبر فصل الصيف أفضل الأوقات التي يمكن التوجه فيها
إلى جزيرة جوردا، إذ يكثر سرطان البحر الذي يطهوه السكان المحليون بطرق مختلفة، إضافة إلى الكثير من الأطباق المحلية الشهية والصحية في نفس الوقت، إذ تساعد الإقامة في منتجع روزوود ليتل ديكس باي على الاستمتاع بحياة صحية، سواءً فيما يتعلق بالطعام أو ممارسة الرياضات المائية.
ويوفر المنتجع أيضًا صالة ألعاب رياضية ذات تصميم فني بديع وملعب تنس، إضافة إلى الأنشطة الكثيرة التي يوفرها ليتل ديكس باي في البحر، وعلى الشاطىء والتي تتضمن كرة الماء والمشي على الشاطىء وتنس الريشة وغيرها من الرياضات الشاطئية والمائية.
لذا تجمع الرحلة السياحية إلى جزر فيرجين بين الرفاهية، استعادة صفاء الذهن، راحة الجسم والاستجمام والاسترخاء بالإضافة إلى الحياة الصحية وممارسة الرياضة. وبينما يوفر المنتجع على أرضه الكثير من خدمات الرفاهية والراحة مثل عربات الجولف التي تنقل النزلاء من مكان إلى آخر، إضافة إلى حمامات السباحة التي تساعد الإنسان على استعادة ضبط الجسم والعقل مرة ثانية، والتخلص من الضغوط التي جاء بها إلى المنتجع.
ولا يقتصر الأمر على الاستمتاع بالمزايا التي يقدمها المنتجع، إذ يمكن الإبحار في قوارب خاصة إلى بيف أيلاند وفيرجين جوردا، إذ تبدأ الرحلة من رصيف ميناء المنتجع. تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة كانت تُستغل في الزراعة حتى استحوذ عليها لورنس روكفللر الذي حولها إلى هذا المنتجع بدءًا من العام 1964. وقام روكفللر بتشغيل وتدريب السكان المحليين على العمل الفندقي وأعمال الضيافة، وهم الذين أثبتوا قدرًا كبيرًا من الكفاءة في العمل، إذ اتسموا بالود في التعامل مع السائحين وقوة الدافع الذي يحركهم إلى المزيد من الكفاءة في العمل.
وتعتبر المنطقة من أقل الوجهات السياحية كثافة، إذ لا تعرف شواطئها الزحام، إذ تبلغ نسبة العاملين في المنتجع إلى النزلاء 1:2 مما يجعل الخدمة فوق الممتازة.