الغردقة ـ صلاح عبد الرحمن
وصل الفوج السياحي الإيراني إلى مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، والذي ضم 132 سائحاً، بعد أن قام بزيارة إلى محافظة الأقصر لمدة ثلاثة أيام قاموا خلالها بمشاهدة المعالم السياحية والأثرية في المدينة. وشهدت زيارة الفوج إلى الغردقة إجراءات أمنيه مشددة من قبل الأمن الوطني والأمن العام والمباحث
الجنائية وشرطة السياحة ورافقتهم قوة أمنيه من شرطة السياحة حتى وصولهم إلى مدينة الغردقة، وشهد طريق الصعيد البحر الأحمر تشديدات أمنيه لم يسبق لها مثيل بوضع أكمنة متحركة وثابتة، وحالة من الأستنفار الأمني.
وقوبلت زيارة الإيرانيين برفض تام من حزب النور السلفي في البحر الأحمر والذي أصدر بيان أكد فيه أن عودة السياحة الإيرانية برغم ما تواجهه من رفض شعبي، لما تمثله من خطورة نظراً للمطامع الإيرانية تجاه مصر ومساندة إيران للنظام السوري الشيعي ضد أهل السنة بسورية، يعد ذلك استفزازاً لمشاعر المصريين والمسلمين من أهل السنة.
وقال الحزب في بيانه "نعتبر ذلك تخاذل في نصرة إخواننا في سورية، وكذلك نرى أنها تمثل عبئا إضافيا على وزارة الداخلية متمثلا في تأمينهم، وأننا لن ندخر جهداً لمواجهة المد الشيعي بكل الوسائل المشروعة، وندعوا الله أن يلهم القيادة السياسية التوفيق في اتخاذ القرار المناسب بوقف هذا المد الشيعي إلى مصر والوفاء بالوعود والمواثيق في منعه ".
وأشاد السائحين الإيرانيين بروح الود والمحبه التي قوبل بها الوفد من قبل غرفة المنشآت السياحية ورجال الأعمال والمستثمرين في المحافظة.
ورحب عدد من أصحاب الفنادق السياحية بالوفد الإيراني، مؤكدين على تشجيعهم لهذه السياحة الجديدة بعيدا عن الأفكار التي تنادى برفضهم خوفاً من التشيع، معتبرين أن هؤلاء السياح جاءوا للتمتع وزيارة المناطق السياحية في مصر.