أكد رئيس "جمعية مستثمري مرسي علم"، الدكتور عادل راضي، أن معدلات إشغال الفنادق في مدينة مرسي علم المشهورة بالشعاب المرجانية والأسماك النادرة والدلافين، تتجه إلى الارتفاع منذ نهاية العام 2012 وحتى الوقت الحالي من العام الجاري، حيث أصبحت تترواح بين 40% و60%.وتوقع د.راضي، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن ترتفع معدلات إشغال الفنادق في مدينة مرسي علم مع نهاية العام الجاري إلى 80%، وقد يرتفع ذلك المعدل حال عودة
الاستقرار السياسي التام، وغياب الاحتقان بين القوى السياسية المختلفة، حيث تجتذب مدينة مرسي علم الواقعة على البحر الأحمر، هواة الغطس والباحثين عن الراحة والهدوء، وتلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح المتعة التي يصبو إليها في أي فصل من فصول السنة.
وأضاف رئيس "جمعية مستثمري مرسي علم"، أن الانتعاش الذي تشهده المدينة حاليًا، سببه نشاط الحركة السياحية، إذ أن المدينة تعد منطقة واعدة للتوسع السياحي والعمراني، فضلاً عن أن بها أفضل ميناء سياحي في مصر وهو مارينا بورت غالب، التابع لمجموعة "الخرافي" الكويتية والذي حصل على أفضل ميناء سياحي في مصر خلال العام الماضي، وتتجه كل أنظار القائمين على السياحة فى كل بلدان العالم إلى بورت غالب، والتي تبعد حوالي 280 كيلو مترًا عن مدينة الغردقة، وهى مدينة بكر مليئة بالجمال.
وأكد راضي، أن مرسي علم هي مدينة سياحية جاذبة بكل المقاييس، وأنه معلوم للجميع أن المدينة بها أكبر محمية طبيعية خاصة بالدلافين صديق الإنسان، فهي المحمية الأولى من نوعها والأندر في العالم، محمية "صمداي" على شاطئ البحر الأحمر، بالقرب من مدينة مرسي علم في محافظة البحر الأحمر، حيث يقيم 5 آلاف دولفين أو أكثر, في بقعة جميلة ونادرة.
وتقع مرسي علم جنوب الغردقة، وهي مستقبل السياحة، وتبعد "صمداي" عن مرسي علم بنحو 14 كيلو مترًا، وعن البحر بنحو 4 كيلومترات، وتعد المدينة مركز خدمة للبعثات التعدينية، والآن بدأت تتحول إلى واحدة من أكبر المدن السياحية، وهذا لما تتميز به من جمال شواطئها الصافية وشعابها المرجانية وأسماكها النادرة، كما تحتوي على قريتين رئيسيتين، هما قرية "برنيس" وهي صغيرة تبعد 178 كيلو مترًا جنوب مرسي علم، وهي أحد أفضل الأماكن للسياحة العلاجية, وقرية "أبو الحسن الشاذلي" وبها مركز إسلامي معروف.