دبي ـ جمال أبو سمرا
أصدرت مؤسسة مطارات دبي اليوم الخميس، بياناً توضيحياً تجاه تقارير لا تتسم بالدقة تناولت حقوق ( الهبوط والإقلاع – الخانات الزمنية) المتعلقة بشركات النقل الجوي الهندية في أكثر مطارات العالم ازدحاماً لجهة المسافرين الدوليين، وهو مطار دبي الدولي.
وأوضح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي أنه "من الضروري أن نتفهم أن إسناد حقوق الحركة من خلال الاتفاقيات الثنائية ومنح حقوق الهبوط والإقلاع يشكلان نوعين منفصلين من العمليات، حيث يتم التفاوض حول حقوق الحركة بين الحكومات، فيما تتم إدارة عملية منح حقوق الهبوط والإقلاع بشكل منفصل بواسطة مؤسسة مستقلة، ووفقاً للمبادئ التوجيهية الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا). وعلى وجه الخصوص، يتم منح حقوق الهبوط والإقلاع في مطار دبي الدولي بواسطة منسق مستقل لهذه الحقوق، هي مؤسسة (ايربورت كووردينيشن ليميتد)، وذلك وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن اياتا. وهذه المؤسسة مسؤولة أيضاً عن نشاطات منح حقوق الهبوط والإقلاع في مطارات كبرى أخرى حول العالم."
وأضاف غريفيث: " ان مطار دبي الدولي هو المطار الأكثر ازدحاماً في العالم لجهة المسافرين الدوليين، مع وجود 90 ناقلة جوية تربط المطار بما يزيد عن 240 وجهة عالمية، لذلك لدينا طلب مرتفع جدا على تزويد حقوق الهبوط والاقلاع مقارنة مع محدودية ما هو متوفر لدينا . نحن نرحب بتوسيع حقوق الطيران بين الهند ودبي. وعلى الرغم من الوضع التنافسي لأذونات الهبوط، فإن شركات النقل الجوي الهندية تتابع تنمية خدماتها، وتشغيل الرحلات بين دبي والهند بوتيرة أعلى من نظيراتها الإماراتية. هنالك بوضوح طلب على المزيد من المقاعد، ونحن واثقون من أن شركات الطيران التي تشغل رحلاتها على هذه المسارات ستعمل على زيادة سعة المقاعد، في حال تم التوصل إلى اتفاق حول ذلك بين دبي والهند، ليحصد الجميع فوائد هذا النمو."