دبي تؤكد تفرُّدها وتبني أول فندق يطلُّ على غابات مطيرة في الشرق الأوسط

على الرغم من أن دبي ليست في حاجة الى المزيد من عوامل الجذب السياحي لتصبح أجمل مدينة في العالم، حيث تضمُّ بالفعل أطول مبنى في العالم والجزر الاصطناعية واسعة النطاق والمحيرة للعقل من فرط البذخ، إلا أنها ستكون قريبا موطنا لمعلم مذهل آخر يأخذها إلى مزيد من الشهرة.

ومن المقرر أن يتم افتتاح أول فندق في العالم في الغابات المطيرة الخاصة به في المدينة الصحراوية في 2018، مع شاطئ اصطناعي، وحوض سباحة وأشجار مع رذاذ الضباب.

 وبلغت تكلفة بناء 230 مليون جنيه استرليني، فندق وريزيدنس روزمونت هو أحدث مثال على الإفراط في الترف والبذخ في الإمارة، والتي أصبحت بسرعة مقصدًا للسياح ومركزًا رئيسيًا للسفر الجوي بين الغرب وآسيا.

 مشروع الفنادق والشقق من فئة الخمس نجوم الجديد، والذي سوف تتم إدارته من قبل العلامة التجارية لهيلتون "كوريو"، يقدم إطلالة على غابة من صنع الإنسان فوق حوالي 75000 متر مربع، عند فتحه للزوار. وسيقام المشروع داخل منصة من خمسة طوابق من برجين مكونين من 47 طابقا، ومليئة بالنباتات الغريبة لخلق تجربة فريدة للضيوف.

 وهذا المشروع سوف يرضي الأسر، وذلك بفضل شاطئه الاصطناعي وحمام السباحة، ويقال أن فيه الغابات المطيرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وسيضم الفندق 450 غرفة وجناحًا مع صالة استقبال في الطابق ال26، وحمام سباحة في الطابق العلوي الذي يمتد على حافة المبنى، وغرفة طعام رائعة وصالة لكبار الشخصيات، ومنتجعا صحيا وغرف اجتماعات. إلى جانب غيرها من المرافق الصديقة للأسرة وتشمل منطقة مغامرة للعب للأطفال، البولينغ وحديقة الترامبولين.

المشروع الذي يقع على مساحة أرض من ثلاثة أفدنة تملكه "رويال" الدولية، ويحتوي أيضا على 280 مسكنًا خاصًا في برج الشقق الفندقية مع المتاجر وأماكن الاختلاط الاجتماعي.

وتم تصميم هذا الفندق وأبراج الشقق على يد مهندسي ZAS المعماريين، والذي لديه مكاتب في كندا والإمارات العربية المتحدة.