دبي - صوت الامارات
أفاد تحالف "سكاي تيم" لشركات الطيران، بأن "قطاع الطيران يشهد تنافسًا قويًا، وعلى شركات الطيران بذل جهدها للحفاظ على تنافسيتها في مواجهة هوامش ربحية منخفضة".
وأكد التحالف أن "توفير قطاع متحرر ومتكافئ، سيعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية".
ويشار إلى أن تحالف "سكاي تيم" افتتح، أخيرًا، أحدث صالاته في مطار دبي الدولي، ويوفر أكثر من 176 رحلة مغادرة أسبوعيًا من مطار دبي الدولي، من خلال 10 شركات تتمتع بعضوية التحالف.
وأوضح الرئيس التنفيذي لتحالف "سكاي تيم" لشركات الطيران، بيري كانتاروتي، أن "شركات الطيران الخليجية ومراكزها تحتل مواقع جغرافية ملائمة، تتيح لها توفير خدمات السفر ضمن منطقة الخليج وخارجها"، مشيرًا إلى أن "هذه الشركات نجحت في رفع طاقتها الاستيعابية بشكل ملحوظ، وتلعب دورًا بارزًا في عالم الطيران حاليًا، من حيث التطورات التي يشهدها القطاع، واحتمالية عقد مزيد من التحالفات".
وأضاف كانتاروتي أن "شركات الطيران الأخرى في المنطقة تشهد تطورًا متسارعًا أيضًا، وأن قطاع الطيران يشهد تنافسًا قويًا، وعلى شركات الطيران بذل جهدها للحفاظ على تنافسيتها في مواجهة هوامش ربحية منخفضة عادة".
ورأى أن "تحالفات شركات الطيران في القطاع تمثل منصّة جيدة لتحسين العائدات ورفع الكفاءة، وهي جميعها جوانب تؤثر إيجابيًا في الأداء المالي لشركات الطيران، كما أنها تتيح مجالًا للتعاون في الجوانب التي تنطبق عليها القيود التشريعية، وقد يأتي ذلك في صورة شراكات أقل أو أكثر عمقًا".
ولفت كانتاروتي إلى أن "الطيران العالمي يخضع لمجموعة قوانين وتنظيمات معقدة في أجزاء عدة من العالم، في ما تسود سياسات المجال الجوي المفتوح في أجزاء أخرى منه".
وشدد كانتاروتي على أن تحالف "سكاي تيم" يؤمن بأن توفير قطاع متحرر ومتكافئ، سيعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، لافتًا إلى أن "قطاع الطيران يحتاج إلى مزيد من التعاون بين أطراف متعددة، وهو ما تهدف التحالفات العالمية إلى تحقيقه".
وذكر إن "التحالفات العالمية تأسست بهدف تحقيق تكامل بين الشبكات، واندماج بين المسارات ضمن شبكة من الخطوط المتداخلة، واتفاقات مشاركة بالرمز، ما يتيح تغطية لا تضاهى، لا تقتصر على الربط بين القارات، وإنما داخل حدودها أيضًا".
وكشف كانتاروتي أن شبكة "سكاي تيم" تغطي حاليًا 90% من مسارات الطيران الأبرز عالميًا، وتتيح بذلك 1057 وجهة سفر عبر ست قارات، كما يتصدر التحالف أسواقًا عدة من بينها: الصين، والولايات المتحدة، وروسيا، فيما تبرز كل من البرازيل والهند، منطقتين لا تغطيها شبكة التحالف، وكلاهما سوق اقتصادية مهمة يحتاج المتعاملون فيها وصولًا أكبر.
وتابع: "لا نسعى في هذه المرحلة إلى جذب أعضاء جدد، فتركيزنا حاليًا هو الارتقاء بمستوى تجربة المتعاملين، من خلال تطوير مبادرات وبرامج تهدف إلى توفير تجربة سفر انسيابية وسهلة"، مؤكّدًا أن "التحالف لا يخوض حاليًا أي نقاشات أو مفاوضات مع أعضاء محتملين جدد".