تدمر الأثرية

زارت مجموعة سياحية يحمل أعضاؤها الجنسية الأميركية مدينة تدمر الأثرية واطلعوا على معالمها وآثار الدمار الذي خلفه تنظيم "داعش" قبل اندحاره من المنطقة بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحيات بواسله.

وزارت المجموعة السياحية التي يناصر أعضاؤها قضايا الشعوب الوطنية ونضالها ضد الاستعمار وقوى الاحتلال لا سيما الشعبين السوري والفلسطيني، متحف تدمر الوطني ومعبد بل الشهير وشارع الأعمدة

والمسرح الأثري ومقر مجلسي الشيوخ والشعب التدمريين ووثقوا الدمار الذي تعرضت له أبرز المعالم التاريخية جراء اعتداءات تنظيم "داعش" الظلامي قبل اندحاره.

وقالت السائحة دونا نصور طبيبة اختصاصية في الطب النفسي وهي من أصل سوري، إن زيارتي هذه هي الثانية إلى سورية حيث زرتها قبل عدة أعوام، ولفت نظري الآن أن الأوضاع في سورية تحسنت كثيراً بعد اندحار التطرف وعودة قسم كبير من المهجرين إلى مناطقهم بعد أن أصبحت المدن والقرى آمنة معبرة عن سعادتها الغامرة بمشاهدة تاريخ وحضارة تدمر، لكنها أبدت حزنها على الدمار الذي طال بعض المواقع الأثرية بالمدينة المسجلة على لائحة التراث العالمي من قبل أعداء الثقافة والحضارة الإنسانية.

وأبدت السائحة نصور حماسها الشديد لاستقدام مجموعات سياحية إلى سورية عامة وتدمر بشكل خاص للاطلاع على حضارة سورية، لافتة إلى أنها تعمل مع مجموعتها لمناصرة ودعم سورية في أميركا والمحافل الدولية.

وقال الأديب والكاتب هنري: “عملت على شد الرحال إلى سورية مهد الحضارة والتاريخ الإنساني حتى أعتذر للشعب السوري عما جنته أميركا في دعمها ومساندتها للأيدي الآثمة التي عبثت في هذا البلد العريق”، مؤكداً “أنه على ثقة بأن سورية ستنتصر في الحرب الظالمة التي تشن عليها” ومبيناً أن “تدمر تستحق أكثر من زيارة”، داعياً المنظمات الدولية إلى المساهمة بإعادة إعمار صروحها الأثرية التي خربها المتطرفون.

قد يهمك أيضًا :

لعشَّاق المغامرات في الهواء الطلق إليك نشاطات متطرفة منها تسلّق "ماتشو بيتشو"