لندن_ كاتيا حداد
يطوق الطيارون إلى معايشة التجربة، حيث الترف الذي كان في عصر الشاشة الفضية في مقتبل عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، من الممكن أن يعود مرة أخرى، بصحبة الطائرة الخاصة المصممة بإلهام من فن الديكور، فقد كشفت شركة إمبراير، الستار عن تصميمين رمزيين لطائرة "مانهاتن" و "هوليوود"، وهي تصاميم تمتاز بالتفاصيل الفخمة، كطاولات ماهوجني الخشبية، والبارات المرصعة بالذهب، والأرائك الجلدية.
ويستطيع 19 شخصًا السفر على كل طائرة، والتي تحتوي على غرفة نوم رئيسية وحمامين، ولم تكن الطائرات الموصى على صنعها رخيصة فقد تكلفت كل منها 63.5 مليون استرليني أي 80 مليون دولار، وقد استخدم نائب رئيس التصميم الداخلي لشركة "إمبراير" "جاي بيفر"، سفينة "فرينش اوشن"، و المدمرة الصاروخية الثقيلة "إس إس نورماندي"، والسيارات العتيقة، والمجوهرات القديمة، وهندسة التصميم الداخلي "الديكور" من عشرينات وثلاثينات القرن الماضي كمصدر للإلهام الجمالي.
وعمل بيفر مع "إدي سوتو" مسؤول التصاميم لدى "ديزني" لخلق تصاميم مستوحاه من العصر الذهبي. يصل طول طائرة امبراير الى 84 قدم، بارتفاع 6.7 قدم، بها خمس غرف والتي تحتوي كل منها على جناح رئيسي وحمام وسرير كبير، وجاءت تصميمات طائرة "هوليود" باللون الرمادي، مع القليل من اللون الاحمر، وزخارف من الكروم، والمستوحاه من افلام شركة الإنتاج الأميركية "إم جي إم" الأبيض والاسود بثلاثينات القرن الماضي التي تمتاز بالبساطة والنظام.
تزين الطائرة من الداخل بالزخارف الجلدية ثلاثية الابعاد الخاصة مع صور السيارات القديمة والشهيرة كدلالة على شوارع هوليوود فى ثلاثينات القرن الماضى". يتميز البار الموجود بالطائرة بمقاعد ذهبية ومنحوتات بلورية مضاءة في الجدران، وتحتوي منطقة تناول الطعام "كريستال رووم"على مساحة تضم ستة مقاعد للجلوس بطريقة رسمية.
وبفضل خشبها الداكن والآراك الجلدية والمفروشات الناعمة الفخمة، فأن طائرة "مانهاتن" تستهدف مجتمع النبلاء لفخامتها. ووفقا لما اعلنه الفريق القائم على التصميم الداخلي للطائرة، فإن تصميم الصالة الرئيسية بالطائرة والبار مستوحى من مبنى كرايسلر في مدينة نيويورك، في حين صمم المدخل على غرار مبنى إمباير ستيت، وأوضح بيفر، ان جدارية المدخل المعدني تذكرنا بالجداريية المذهلة في مبني ناطحة السحاب "إمباير ستيت" في نيويورك.