دبي ـ صوت الامارات
نجحت شركة «طيران الإمارات»، في زيادة عائداتها بنسبة 6% إلى 97.9 مليار درهم (26.7 مليار دولار)، وذلك على الرغم من المنافسة الحادة في أسواقها الرئيسة. وارتفعت التكاليف التشغيلية بنسبة 8%، مقارنة بالسنة المالية 2017 - 2018، حيث شهد متوسط أسعار وقود الطائرات ارتفاعاً آخر بنسبة 22% خلال السنة المالية، بعد ارتفاعه بنسبة 15% في السنة السابقة.
ومع ارتفاع مشتريات الوقود بنسبة 3% تماشياً مع زيادة السعة، سجلت قيمة فاتورة الوقود ارتفاعاً كبيراً بنسبة 25%، مقارنة بالسنة المالية السابقة، لتبلغ 30.8 مليار درهم (8.4 مليارات دولار). وهذه أكبر فاتورة وقود سنوية لـ«طيران الإمارات» على الإطلاق، حيث أصبح الوقود يشكل الآن 32% من إجمالي الكلفة التشغيلية، مقارنة بنسبة 28% في السنة السابقة، وبقي محتفظاً بأكبر حصة من الكلفة التشغيلية.
اقرا ايضا :
اتفاقية رمز مشترك بين "طيران الإمارات" و"لاتام إيرلاينز" البرازيلية
أرباح صافية
وعلى خلفية أسعار الوقود العالية وضغوط المنافسة المتصاعدة، والتأثيرات غير المواتية لأسعار صرف العملات، أعلنت «طيران الإمارات» عن تحقيق أرباح صافية قدرها 871 مليون درهم (237 مليون دولار) في السنة المالية 2018 - 2019، بانخفاض نسبته 69% عن أرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي نسبته 0.9%.
ونقلت «طيران الإمارات» 58.6 مليون راكب، بنمو 0.2%. ومع نمو السعة المقعدية بنسبة 4%، سجل إشغال المقاعد نسبة 76.8%.
السعة الإجمالية
تجاوزت السعة الإجمالية لشركة «طيران الإمارات» من الركاب والشحن حاجز 63 ملياراً لتصل إلى 63.3 مليار طن كيلومتري متاح ATKM في نهاية السنة المالية 2018 - 2019، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة جوية دولية في العالم، حيث زادت السعة خلال السنة المالية بنسبة 3% مع التركيز على تحسين العائد.
وتسلمت «طيران الإمارات» 13 طائرة جديدة، منها سبع طائرات «إيرباص A380» وست طائرات «بوينغ 777-300ER»، بما في ذلك آخر طائرة من طلبية الـ«بوينغ 777-300ER»، فيما من المقرر أن تتسلم الناقلة طائرة الـ(777) التالية في عام 2020، عندما تستقبل الطائرة الأولى من طلبية الـ«بوينغ 777X».
وخلال السنة المالية أيضاً، خرجت 11 طائرة من الخدمة، ما وصل بعدد الأسطول في نهاية مارس الماضي إلى 270 طائرة.
وجهات جديدة
وأطلقت «طيران الإمارات»، خلال السنة المالية، خدمات ركاب إلى ثلاث وجهات جديدة هي: لندن ستاندستيد (المملكة المتحدة) وسانتياغو (تشيلي) وإدنبره (اسكتلندا)، وأعادت تشغيل خدمتها إلى صبيحة جوكتشن (تركيا). كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 14 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة، ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر.
ووسعت «طيران الإمارات» قدراتها على تحقيق مزيد من الربط والتواصل لعملائها عبر العالم، من خلال شراكات استراتيجية جديدة. واختتمت «طيران الإمارات» سنتها المالية بمستوى صحي في أرصدتها النقدية، حيث بلغت 17.0 مليار درهم (4.6 مليارات دولار).
وحافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها «طيران الإمارات» على توازنها، حيث لم يزد إسهام أي منطقة بمفردها على 30% من العائدات الكلية.
13.1 مليار درهم عائدات الشحن
سجلت عائدات قسم الشحن في شركة «طيران الإمارات» 13.1 مليار درهم (3.6 مليارات دولار)، بنمو نسبته 5% عن السنة السابقة، في حين سجل إجمالي كميات الشحن المنقولة نمواً بنسبة 1% إلى 2.7 مليون طن، في سوق الشحن، التي تواجه ضغوطاً شديدة على العائدات وتراجعاً في الطلب.
وواصلت حصيلة الشحن لكل طن كيلومتري FTKM ارتفاعها للسنة الثانية على التوالي، حيث سجلت نمواً بنسبة 3%، ما يجسد قدرة الإمارات للشحن الجوي على الاحتفاظ بعملائها وكسب عملاء جدد، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود والطلب المتراجع في العديد من الأسواق.
وتشغل «الإمارات للشحن الجوي» أسطولاً مكوناً من 12 طائرة «بوينغ 777F»، كما تستخدم الطاقة التي توفرها عنابر الشحن على طائرات الركاب، وكانت أطلقت خدمة شحن جديدة إلى بوغوتا (كولومبيا)، واستأنفت خدمتها إلى أربيل (العراق).
قد يهمك ايضا
طيران الإمارات تُتوَّج بـ5 ألقاب ضمن جوائز "بيزنس ترافلر الشرق الأوسط"