شاطيء "بايا دو سانشو" في البرازيل

 كشف موقع "تريب أدفايزر" المتخصص في الخدمات السياحية، قائمة بأجمل الشواطيء في العالم لعام 2017، وذلك استنادًا إلى آراء ملايين المسافرين من جميع أنحاء العالم، والتي جمعها الموقع بين عامي 2015 و2016.

واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هذه القائمة التي جاء على رأسها شاطيء "بايا دو سانشو" في البرازيل، على أفضل الشواطيء في العالم، ثم تلاه شاطيء "خليج نعمة" على جزيرة روفيدنسياليس، في جزر تركس وكايكوس، بينما جاء شاطيء "لا كونشا سيباستيان" على رأس قائمة أجمل الشواطيء الأوروبية، وشاطيء "وايموث" في دورست كأفضل شاطيء في المملكة المتحدة.

ويقع شاطيء "بايا دو سانشو" على الأرخبيل البرازيلي فرناندو دي نورونا، وهو بلا شك يستحق تلك المرتبة نظرًا لإطلالته الخلابة والفريدة ونقاوة مائه، فيما يعد الشاطيء المثالي لممارسة رياضة الغطس، كما يوفر إطلالة بانورامية على الدلافين التي تسبح في الخليج، وتعد مجموعة جزر فرناندو دو نورونا أحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو التي تتميز بنظام إيكولوجي دقيق وحساس، لذا من الطبيعي أن تحتل هذه الجزر المرتبة الثانية في قائمة الموقع للعام الماضي.

ويقع "خليج نعمة" على جزيرة روفيدنسياليس، في جزر تركس وكايكوس، وقد تراجع من المرتبة الأولى العام الماضي إلى المرتبة الثانية هذا العام، وهو حاصل على تقييم خمسة نجوم على "تريب أدفايزر"، فيما وصفه المسافرون بأنه شاطيء "خيالي هادئ وذو ألوان فريدة".


 
وفي أوروبا، هيمنت الشواطئ الإسبانية واليونانية على أجمل عشرة شواطيء أوروبية، إذ جاء على رأس القائمة شاطيء "لا كونشا" في مدينة سان سيباستيان شمال إسبانيا على ساحل المحيط الأطلسي، فعلى غير العادة، يمكن لرواد الشاطيء زيارة جزيرة سانتا كلارا عن طريق القوارب، وهي جزيرة صغيرة في الخليج تضم شاطئًا خاصًا بها ومنارة رائعة وحانة صغيرة.

وفي المرتبة الثانية، جاء شاطيء "إيلافونيسي" بجزيرة إيلافونيسي التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة المتوسطية اليونانية كريت، ويتميز الشاطيء برماله البيضاء البراقة المترعة بأحجار الغارنيت الحمراء، فضلاً عن بحره الدافيء الصافي الخالي من الصخور.

أما في المملكة المتحدة، فقد جاهدت شواطئها لتحتل الصدارة على قائمة الموقع العالمية، لكن شاطيء "وايموث" في دورست جاء في المرتبة التاسعة في أجمل الشاطيء الأوروبية والمرتبة الأولى بين شاطيء المملكة المتحدة، وقد أشاد به المسافرون معتبرين إياه المكان المثالي للتجوال مع الكلاب نظرًا لنعومة رماله الذهبية.