ستوكهولم ـ منى المصري
تعتبر ستوكهولم العاصمة، من أكبر مدن السويد، ومن أجمل مدن العالم، لاحتوائها على الكثير من الجزر على بحر البلطيق، وتذخر بالمعالم السياحية التاريخية والترفيهية وهي من وجهات السياحة في السويد الرئيسية، حيث تجمع بين عوامل الجذب الحديثة وسحر التاريخ.
وبدأ محرر "الديلي ميل"، إقامتهم بزيارة اثنين من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في ستوكهولم: "قصر دروتنينجولم الملكي"، مقر إقامة العائلة المالكة، و"سكوكس تشيركوغاردن" السحري أو مقبرة الغابة، وتجول في الشوارع المرصوفة بالحصى في "المدينة القديمة" وعلى الجسور الخلابة التي تمتد بطول قنوات المدينة.
وكان متحف سكانسن الذي يرجع تاريخه للقرن 19، أول متحف في الهواء الطلق في العالم وما زال مكانًا رئيسيًا لمعرفة المزيد عن تاريخ السويد، وتضم المدينة مجموعة من أفضل فنادق السويد، وسنستعرض لكم باقة من الفنادق المجرّبة في ستوكهولم، وهي:
فنادق غراندوتيل ستوكهولم: من أفضل فنادق في ستوكهولم يتميز بموقعه على الواجهة البحرية مقابل القصر الملكي والمدينة القديمة، وعلى بعد 1 كم من المحطة المركزية، أما عن الأماكن السياحية، فتبدأ بحديقة روسيندال النباتية، وهي أكبر حديقة تجارية عضوية في البلاد، حيث تحوي بيوتها الزجاجية مجموعة من المنتجات الحيوية مثل النباتات والخضروات التي تُباع للمحال أو يستخدمها المقهى المرفق، وتجد هنا حقلًا يضم 100 شجرة تفاح وحديقة رائعة للزهور بأكثر من 100 نوع من الفصائل النادرة.
منتزه كونجليا ديورغاردن، يُمثل هذا المنتزه جزيرة في وسط ستوكهولم، وتضم مجموعة كبيرة من الأبنية التاريخية والنصب والمتاحف وقاعات الفنون ومنتزهًا ترفيهيًا، هو غرونا لوند ومتحف سكانسين المكشوف، وتجد هنا أيضًا منطقة سكنية صغيرة ومرافئ اليخوت والغابات والمراعي، ولكن يغلب على الجزيرة الطابع الترفيهي والثقافي، وتستقبل نحو 10 ملايين زائر سنويًا، يتوافد نصفهم تقريبًا على كل من غرونا لوند والمتاحف.
قصر ستوكهولم الملكي مقصد سياحي جاذب
يعد هذا القصر من المزارات التاريخية والأثرية التي يمكن أن تعرف الزائر بثراء التراث الفني لهذا البلد، حيث ستجد تاريخ السويد وآثارها والتعريف بنشأتها وبحياة الملوك والزعماء ومساهمتهم في بناء الحضارة السويدية، والقصر أحد أهم أماكن السياحة في السويد ويتوافد عليه سنويًا أعداد غفيرة من السياح من جميع أنحاء العالم لمتعة النظر إليه والتقاط أروع الصور التذكارية واكتشاف الكنوز الدفينة به والتعرف على ثقافة وتاريخ السويد، حيث أن أبرز ما يميز السويد هو كثرة قصورها وعظمتها وفخامتها، والتي ما تبهر زوارها بثراء تاريخ هذا البلد وجمال الآثار التي تعرضها وأيضًا اختلافها وتنوعها، كما أن السويديين واعون بأهمية هذا التراث، لذلك فهم يحاولون الحفاظ عليه في طابعه ورونقه الأصلي ليظل مرآة تعكس بوفاء تاريخهم وحضارتهم.