قام خبير الإتيكيت وليام هانسون بالذهاب إلى فندق "دي باريس" الأنيق، الذي افتتح عام 1931، وتم تجديده في عام 2005، ويقع الفندق قبالة متجر شانيل وبالقرب من الميناء الريفي، ووجد أنه المكان المثالي لاستعادة الصفاء، وأعلى خدمة. والنسبة لأصحاب الثروات الذين يزورون الميناء الفرنسي، عن طريق البر أو عن طريق البحر، هناك بعض السحر الريفي الذي سيحظون به، يقول هانسون "كانت فكرتي المسبقة عن سان تروبيه تتعارض تمامًا مع ما وجدتها عليه، فمن الممكن أن يصنف هذا الجزء من جنوب فرنسا ضمن حدود الذوق واللياقة، وبدلًا من ذلك، نصيحتي هي تجاوز كل شيء آخر والذهاب إلى فندق دي باريس سان تروبيه الرائع".

فالفندق نفسه هو عمل فني رائع، ومناسب نظرًا لارتباطه الكبير مع المجتمع الفني، وفي وقت مبكر من القرن العشرين وقع الرسام بول سيغناك في حب ميناء المدينة عندما رسي بقاربه في المدينة عن طريق الصدفة، وسرعان ما جلب زملائه الرسامين مثل ماتيس وكوكو شانيل إلى المنطقة.

وافتتح الفندق في عام 1931 ولكنه أغلق في عام 1992 لأعوام، وأعيد افتتاحه في عام 2005، وهو الآن غني بالتاريخ الفني لكل من القرية الفرنسية والفندق، وبينما تأخذ خطواتك الأولى داخل البهو، ترى التصميم المعاصر وحجم الهواء المتجدد، والذي يُقدم تناقضات غير متوقعة بعد رائعة.

وتتميز الهندسة المعمارية بفتحات واسعة، معززة بديكور جميل من تصميم المصمم الداخلي سيبيل دي مارجيري. وتزيين الورود البيضاء الجدران لتشكيل تأثير الدانتيل الحديثة، ويُضيف هانسون في أثناء تفقد الفندق، جذب البئر المركزي لضوء الأتريوم اهتمامي، حيث كشف عن بركة ملهمة تحمل 85 طنًا من المياه، تقع على ارتفاع 15 مترًا فوق سطح البحر.

وتحظى جميع الغرف بشعور منفرد، فليس هناك قالب للشركات في هذا الفندق، فكل غرفة لها شخصيتها الخاصة به، ويتوفر في جميع الفندق الإنترنت المجاني الذي يعمل بكفاءة، ويوجد سماعات تعمل بالبلوتوث في نوفذ الغرف، وتوجد أسرة كينغزيزي المريحة للغاية - لدرجة أنك قد تفكر في الاستلقاء عليها طوال اليوم.

ويبدو لزوار أنَّ الفندق الرائع الذي يعني الاسترخاء، به أكبر بحيرة مائية في سان تروبيه - في الواقع، على الأرجح هي واحدة من الأصغر، وهناك مناطق للجلوس والكراسي حول منطقة تجمع الخدمات، فالخدمة جيدة ونفس والوجوه التي تقدم لك وجبة الإفطار سوف تقدم لك الخدمات في عند حمام السباحة. والفندق يعتبر على مسافة قريبة من جميع المحلات التجارية مثل شانيل ومجموعة من المطاعم على طول جبهة الميناء أيضًا قريبة جدًا.