واشنطن - رولا عيسى
يطل فندق "أوشن هاوس" على 3 ولايات أميركية، فمن نافذة الجزء العلوي في جناح أوشن السماوي، يمكن للضيوف إلقاء نظرة على ثلاث ولايات، حيث على مسافة قريبة توجد مقاطعة مونتوك على طرف مدينة لونغ آيلاند، في نيويورك، وفي واليمين وعلى نهر باوكاتوك تقع ولاية كونيتيكت، في حين أن الولاية، إذا جاز التعبير، التي يوجد فيها الفندق هي رود أيلاند، وتحديدًا ووتش هيل، ومن حيث اليابسة قد تكون ولاية رود آيلاند أصغر ولاية في أميركا، ولكنها غنية بالعمارة التاريخية وبلدات نيو إنغلاند الصغيرة، وفي تايلور سويفت لديها الفندق الرائع.
وتم تأسيس ذلك الصرح الرائع على طراز القصر في عام 1868، ويقف على مرتفع فوق 300 ياردة من الشاطئ الرملي النقي، والمبنى نفسه ليس أصيلًا، فمن خلال مراجعة سجل الحرائق المحلية، نجد أن الفندق تعرض لنيران عام 2003، وهدم المبنى الحالي حيث لم يكن من الممكن ترميمه وفقًا لمعايير قانون الحريق الصارم الجديد في الولاية.
ولكن حُفظت أكثر من 5000 قطعة آثرية من المواقد إلى الأعمدة إلى المصاعد الأصلية، وتم إعادة بناء الفندق بتكلفة تزيد عن 140 مليون دولار كنسخة طبق الأصل أكثر أو أقل دقة من أوشن هاوس الأول، ولكن في تصميم القرن الـ21 توجد حمامات، ومرافق، والقليل من الغرف الفاخرة، حيث كانت 159، والآن هناك 57 بما في ذلك 18 جناحًا.وحتى لو كان الهيكل جديدًا، فالمبنى مليء بما يكفي من الأشياء لتبرير القيام بجولة، ويعد أوشن هاوس مكانًا ساحرًا لبضعة أيام، ويمكن للمرء البقاء والتمتع بصالة السبا وصالة الألعاب الرياضية، ويقدم مطعم الفندق، ذو الخمس نجوم، طعامًا على درجة عالية الجودة.