مؤسسة "إس تي آر غلوبال" المتخصصة في الأبحاث الفندقية

أكد خبيران في قطاع السياحة والفنادق أن وتيرة الاستثمارات السياحية في دبي مستمرة، في وقت لاتزال السوق الفندقية في دبي تواصل استقطاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتوقعا أن توثر المشروعات الجديدة في متوسط أسعار الغرف الفندقية بنسب متباينة، لافتين إلى أن السوق الفندقية في دبي تحتاج إلى أسعار مخفضة لجذب شريحة جديدة من السياح.
وكشفت مؤسسة "إس تي آر غلوبال" المتخصصة في الأبحاث الفندقية، أن إجمالي عدد الفنادق "قيد الإنشاء" في دبي خلال أكتوبر 2016 وصل إلى 67 منشأة فندقية.
وأفادت مؤسسة "إس تي آر غلوبال"، المتخصصة في الأبحاث الفندقية، الثلاثاء، بأن إجمالي عدد الفنادق "قيد الإنشاء" في دبي خلال أكتوبر 2016 وصل إلى 67 منشأة فندقية، تضم 19 ألفاً و687 غرفة، لافتة إلى أن هذه الفنادق تشمل منشآت لاتزال قيد الإنشاء، أو في مراحل التخطيط، ولا تشمل المشروعات غير المؤكدة.
وأضافت أن إجمالي عدد الغرف الفندقية "قيد الإنشاء" في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 84 ألفاً و477 غرفة فندقية، ضمن 260 مشروعاً فندقياً، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت نمواً بنسبة 9.1% في عدد الغرف "قيد الإنشاء" في أكتوبر 2016، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015.
وأوضح رئيس شركة "العابدي" القابضة للسياحة والسفر، سعيد العابدي، إن "السوق الفندقية في دبي لاتزال تواصل استقطاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية"، لافتاً إلى أن العديد من المشروعات الجديدة تدخل السوق تباعاً، وتسهم بدرجة كبيرة في زيادة تنويع المنتج السياحي في دبي.
وأكد أن زيادة حجم الطاقة الفندقية في دبي سينعكس إيجاباً على القطاع السياحي وزيادة أعداد الزوار، في ظل دورها الكبير على تصحيح أسعار الغرف، لتصبح في متناول شرائح جديدة من الزوار، مبيناً أن أسعار الغرف الفندقية في الإمارة سجلت في مراحل سابقة واحدة من أعلى المعدلات العالمية على الإطلاق.
وتوقع العابدي أن تواصل أسعار الغرف حالة تصحيح خلال المرحلة المقبلة، مع دخول مزيد من الغرف إلى السوق، وانعكاس ذلك على زيادة الجاذبية السياحية للإمارة.
وذكر أن السوق الفندقية في دبي تحتاج إلى أسعار مخفضة لجذب شريحة جديدة من السياح، محذراً من الاعتماد واستهداف طبقة محددة من الزوار الدوليين، قائلاً إن "نجاح وجهة سياحية ما، يعتمد على مدى تنوع أسعارها وملاءمتها لجميع الزوار".
وتابع: "في ظل المشروعات الترفيهية والسياحية التي أطلقت في الإمارة أخيراً، والجهود الرامية لاستضافة (معرض إكسبو الدولي) في عام 2020، فإنه يجب توفير مزيد من الخيارات للزوار المحتملين إلى دبي"، مشيراً إلى أن الظروف الراهنة في السوق السياحية العالمية تتطلب تنوعاً في الغرف، وزيادة في حجم تلك التي تستهدف الزوار من الطبقة المتوسطة.
وذكر إن "الخطط طويلة الأمد التي تعلنها حكومة الدولة، وتعمل عليها، فضلاً عن الرؤية المستقبلية، وقدرتها على تنويع القاعدة الاقتصادية، يزيد من ثقة المستثمرين بالسوق المحلية، ويدفعهم لضخ مزيد من الاستثمارات".