"الاتحاد للطيران" تنقل 5.9 ملايين مسافر في أربعة أشهر

كشفت "الاتحاد للطيران"، عن نقلها 5.9 ملايين مسافر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وأوضحت في تصريحات لوسائل الإعلام، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في دبلن، الأربعاء، أن "التحدي الأكبر أمام شركات الطيران في العالم، خلال العام الجاري، هو الزيادة الملحوظة في الطاقة الاستعابية"، لافتة إلى أن "الإفراط في السعة المقعدية على المستوى العالمي، يؤثر في هوامش الربح والعائدات".

وأكدت أنها "توقفت عن تعيين موظفين جدد في الوظائف التي لا تتعلق بالشق التشغيلي، في وقت ستستمر فيه في توظيف طيارين، وأطقم الخدمة والمهندسين".

و كشفت شركة "الاتحاد للطيران"، عن نقل 5.9 ملايين مسافر، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، متوقعة أن تنقل 19 مليون مسافر على متن أكثر من 100 ألف رحلة خلال عام 2016.

وأوضح الرئيس والرئيس التنفيذي في "مجموعة الاتحاد للطيران"، جيمس هوغن، إن "الهدف من سياسة الشراكات والحصص التي استثمرت فيها الناقلة، خلال السنوات الماضية، هو تكوين شبكة تخدم قطاع النقل الجوي عبر إمارة أبوظبي"، لافتاً إلى أن شركاء الحصص الخاصة بـ"الاتحاد للطيران"، التي تضم: "طيران برلين"، و"طيران سيشل"، و"جيت آيرويز"، والخطوط الجوية الصربية، و"أليطاليا"، و"فيرجن أستراليا" تسجل مستويات نمو مستمرة، من حيث أعداد الركاب والأداء المالي.

وأضاف في لقاء مع وسائل الإعلام، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في العاصمة الإيرلندية دبلن، أمس، أن "التحدي الأكبر أمام جميع شركات الطيران في العالم، خلال العام الجاري، هو الزيادة الملحوظة في الطاقة الاستعابية (السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران في السوق)"، مشيراً إلى أن "مستويات الطلب على السفر من جانب قطاع الأعمال والشركات، شهدت تأثراً خلال الفترة الأخيرة".

وأوضح هوغن أن "التقلبات في أسعار العملات، وحالة عدم اليقين الاقتصادي، بما في ذلك التصويت بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، تشكل عوامل مؤثرة في أداء قطاع النقل الجوي العالمي"، مشيراً إلى أن "الإفراط في السعة المقعدية على المستوى العالمي في السوق، يؤثر في هوامش الربح والعائدات".

وأكّد هوغن أن "الهند تعدّ سوقاً قوية بالنسبة لـ(الاتحاد للطيران)، من حيث مستويات الأداء، فضلاً عن أسواق جنوب شرق آسيا"، لافتاً إلى أن "هناك فرصاً كبيرة للنمو في كل من الصين وإفريقيا، في وقت تعمل فيه الناقلة على تعزيز عملياتها، وتوقيع مزيد من اتفاقيات (المشاركة بالرمز)".

وكشف أن "الناقلة طلبت تسيير رحلات إلى وجهة جديدة في الصين"، لافتاً إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الشركات الصينية التي ستسير رحلاتها إلى أبوظبي". وتابع: "تحدثنا مع تلك الشركات أيضاً بخصوص إمكانية تسيير رحلات من قبل (الاتحاد للطيران) إلى مراكز عملياتها في الصين".

وذكر هوغن أن "الناقلة توقفت خلال الربع الأول من العام الجاري عن تعيين موظفين جدد في الوظائف التي لا تتعلق بالشق التشغيلي، وأن هذه الخطوة ستسهم في تقليل الضغوط على الهوامش الربحية".

وشدد على أن "الاتحاد للطيران" ستستمر في توظيف الطيارين، وأطقم الخدمة والمهندسين، مع استلامها لمزيد من الطائرات، وتوسعاتها المستمرة.