يحب الدنماركيون ركوب الدراجات كما يحب البط السباحة، وربما يولد أطفالهم على الدراجات، ويسافر الجميع هناك على الدراجات في الحارات المخصصة لها في العاصمة كوبنهاغن، ولكن أيضا عربات القطار كبيرة بما فيه الكفاية لمنحك الراحة اللازمة للوصول إلى مناطق البلاد المختلفة، فمن السهل الوصول إلى الريفيرا الدنماركية من العاصمة، حيث البدء من مدينة فريدريكسبرغ، ومدة الرحلة ساعة واحدة بالقطار من كوبنهاغن، المكان المفضل للاصطياد لدى الدنماركين.

وتوجد أكبر قلعة للنهضة الاسكندنافية في فريدريكسبورغ، وهي حديث المدينة، فقد بُنيت بين ثلاث جزر وسط الحدائق، ويوجد بها غرفة للجمهور وكنيسة مزخرفة، ما يزال يستخدمها السكان المحليين.

 

 

وبفضل جي سي جاكوبسون، مؤسس مصانع البيرة كارلسبرغ، في 1868، يوجد متحف التاريخ الوطني الدنماركي، وداخل المدينة يمكن التنقل بالدراجات بين المناظر الخلابة والزهور إلى هلسنغور، 17 ميلا شمال شرق البلاد، وتوجد الأرضي الزراعية والمنازل الحمراء والغابات الجميلة على جانبي الطريق. ويمكن الوصول إلى مدينة هلسنغور الساحرة، والمكوث في منزل استضافة الضيوف يدعى كيهنس وهو منزل تاريخي، وافتتح في عام 2016، ويشرف عليه أصحابه، وهما أوفي ويولا، ويوجد بها ست غرف.

وهناك حديقة فناء يمكنك تناول الكعك بها بعد شرائه من المقهى، والذي يقدم أيضا وجبات الأفطار اللذيذة، حيث اثنين من الفطائر الصغيرة، ومعلقة من البيض المخفوث، وكأس من الغرانولا. ومن السهل اكتشاف هلسينغور سيرا على الأقدام، والتجول حول قلعة كرونبورغن حيث كتب شكسبير روايته الشهيرة هاملت، وتم تجسيد الرواية للمرة الأولى في القلعة نفسها، ويمكنك متابعة التنزه الثقافي والذي يتضمن شارع آنا كوينز ستريد، أقدم شوارع المدينة.

 

 

وهناك المتحف البحري الرائع، والذي بني تحت الأرض، كما أن المدينة مكان جيد للتمتع بالشواطئ على أرصفة السباحة والحدائق التي تنتهي بالرمال. وبعد 30 دقيقة، تصل إلى متحف لويزيانا للفن المعاصر في هملباك، بالقرب من قلعة كرونبورغ، ويوجد في المتحف لوحات بيكاسو وأعمال ماتيس مع الفرش التي استخدمها في الرسم. ومن هلسنغور، بواسطة العبارة ستأخذ 20 دقيقة للوصول إلى هلنسغبورغ في السويد، لتناول العشاء، حيث يوجد الحانات والمطاعم والشواطئ والمنتزهات، وهو مكان مناسب للعب بالطائرات الورقية في الغسق.