دبي مدينة الذهب

أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، ليلى سهيل، أن مهرجان دبي للتسوق في دورته العشرين سوف يكون استثنائيا بكل المقاييس منذ اطلاقه في عام 1995 حيث تحمل هذه الدورة الكثير من المفآجات التي بدأت بالشراكة مع مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، جاء ذلك على هامش إعلان مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة الذهب والمجوهرات عن أكبر حملة ترويجية في تاريخ المهرجان، احتفاءً بالدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق،الذي ينطلق خلال الفترة ما بين 1 كانون الثاني/ يناير حتى 1 شباط / فبراير 2015، ما يعزز من مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية ويرسخ لقبها "دبي مدينة الذهب".

لفتت سهيل إلى أن القطاع الخاص سوف يكون فاعلاً جدًا في هذه الدورة، حيث تعهدت الشركات الكبرى صاحبة العلامات التجارية الأشهر في دبي، بأن يكون لها احتفالات خاصة بها تزامناً مع هذه الدورة الاستثنائية لمهرجان دبي للتسوق.

وأشارت إلى أن الجميع متحمس لهذا الموسم العشرين من مهرجان دبي للتسوق، حيث اعتاد زوار دبي على أن تقدم لهم الإمارة كل ما هو ممتع وشيق من عروض ترويجية وفعاليات رائعة وأماكن ممتعة، ليقضوا أجمل اللحظات والذكريات في ربوعها، مؤكدة ضرورة تكاتف جميع الجهات المرتبطة بالمهرجان هذا العام لتقديم دورة استثنائية في هذه الاحتفالية العشرين بالمهرجان.

وتابعت أن السياحة والتجزئة تشكلان أحد أهم الركائز المهمة في اقتصاد الإمارة، حيث يشارك 75% من المحال التجارية في هذه الدورة من المهرجان، حيث تستفيد هذه المحال من الحركة السياحية القوية الموجودة في دبي في هذه الفترة من العام.

وأوضحت سهيل أن دبي تمكنت من تحقيق شهرة عالمية من خلال نخبة من المناسبات والمهرجانات التي جعلت المدينة منافساً لكبرى المدن العالمية في هذا المجال، بفضل المناسبات والمهرجانات والفعاليات التي تزخر بها إمارة دبي على مدار السنة، وعلى رأسها المهرجانات الترفيهية ومنها مهرجان دبي للتسوق.

وأَضافت "لطالما كان مهرجان دبي للتسوق ومجموعة الذهب والمجوهرات في دبي على صلة وثيقة، وشهدنا معا التطور الكبير الذي حققناه منذ انطلاقته خلال عقدين، وحققنا لإمارة دبي الشهرة عالميا، وعززنا من مكانتها كوجهة أساسية للتسوق والسياحة والترفيه دوليا، وأصبحت تُلقب بمدينة الذهب".

ولا شك أنه كان لمجموعة الذهب والمجوهرات في دبي الريادة في الابتكار والتفرد من خلال الحملات الترويجية التي أطلقتها على مدى السنوات الماضية، حيث إن هذه الحملات تنسجم مع أحد مفاهيم المهرجان، وهو مكافأة المتسوقين بجوائز قيمة تعزز من الأجواء الاحتفالية، وهو الأمر الذي نحث جميع شركائنا على اعتماده خلال احتفالية الدورة العشرين للمهرجان.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، أن مهرجان دبي للتسوق، منصة مثالية لشركات القطاع الخاص لإطلاق مبادراتها المتميزة، وحملاتها الترويجية المبتكرة، التي أسهمت بلا شك في التطور والازدهار المذهلين، اللذين شهدهما قطاع التجزئة على مدى العقدين الماضيين حتى أصبحت دبي مدينة ذات شهرة دولية لا حدود لتطلعاتها وطموحاتها.

وأشارت إلى أن دبي على الرغم من كونها تضم العديد من محلات الذهب والمجوهرات في مراكز التسوق الكبرى بكل ضخامتها وحداثتها، فإنها مع ذلك لم تنسَ ماضيها، بل احتضنت قديمها وأبقت على سوق الذهب القديم بروحه التي تعبق بالتراث الذي يحظى بإقبال كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم، وهو دليل آخر على تفرد أسواق دبي وتميزها في المنطقة والعالم.

وتتضمن سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى التي يبلغ مجموع جوائزها نحو 15 مليون درهم تقديم 100 كيلوجرام من الذهب ضمن سحوبات يومية وأسبوعية، إلى جانب 45 قيراطا من الألماس، كما ستتم محاولة تحطيم رقم قياسي جديد في صناعة أطول سلسلة ذهبية يبلغ طولها نحو 5 كيلومترات فأكثر باسم "سلسلة دبي الاحتفالية" التي ستكون أجزاء منها متاحة للبيع.

ولأول مرة في تاريخ المهرجان، تنضم مؤسسة العلامة الماسية العالمية، المؤسسة العالمية المعنية بتنظيم الحملات الترويجية لقطاع الألماس في العالم، إلى منظمي مهرجان دبي للتسوق ومجموعة الذهب والمجوهرات في دبي في إطلاق هذه الحملة الترويجية الضخمة، حيث تكون مقدمة للعديد من الحملات المبتكرة المماثلة التي سيتم إطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة دبي للذهب والمجوهرات"، توحيد عبدالله، أن مبيعات الذهب والمجوهرات في دبي 2014 يتوقع أن تصل إلى نسبة 20% مقارنة بعام ،2013 ما يؤكد أن دبي تعزز صدارتها كموقع استراتيجي ورئيسي ووجهة لشراء الذهب والمجوهرات في العالم.

وأضاف عبدالله أن "ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى دبي بما يزيد على 11 مليون سائح سنويا، أسهم في انتعاش مبيعات الذهب"، مشيرا إلى أن "مشتريات السياح تتراوح نسبتها بين 20 إلى 25% من إجمالي المبيعات في الإمارات ودبي".

وأشار عبدالله إلى أن سوق الذهب في دبي سيواصل النمو مدعوما بزخم القطاع السياحي مع رؤية سياحية مختلفة لعام ،2020 باستضافة نحو 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل.

وأوضح عبدالله أن تراجع أسعار الذهب يعود بالنفع على أسواق التجزئة من خلال دخول شرائح جديدة للشراء، إضافة إلى دخول فئة الشباب التي أصبحت المجوهرات جزءاً من حياتهم، حيث تشكل الأخيرة قيمة يرتفع سعرها بمرور الزمن.

وأعلن عبدالله إن مهرجان دبي للتسوق والفعاليات المصاحبة له باتت فعالية فريدة من نوعها في استقطاب مزيد من العشاق لشراء الذهب والمجوهرات على مر عشرات السنين، عبر حزمة مكافآت وهدايا قيمة.

ومن جهته لفت رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي إلى أن مبادرة المجموعة جاءت تماشيا مع رؤية حكومة دبي التى تسعى إلى إبراز دبي كوجهة سياحية عالمية، وأكد قائلاً: "إننا ومن خلال هذه الحملة نسعى لتتويج دبي مدينة للذهب، وسيستفيد من هذه الحملة كل من تجار التجزئة والسياح والزوار، ونشعر بالفخر حيال هذه الحملة التى ستنقل مهرجان دبي للتسوق نقلة نوعية".

تتميز هذه الدورة من مهرجان دبي للتسوق 2015 بتحطيمها للأرقام القياسية، حيث ستتم صناعة أطول سلسلة ذهبية من عيار 22 قيراطا، بطول خمسة كيلومترات، ويطلق عليها اسم "سلسلة دبي الاحتفالية"، منفردةً بتصميم مميز مصاغة يدويا بشكل كامل، وستجوب السلسلة دبي في الثاني من كانون الثاني/ يناير، لإتاحة الفرصة أمام الزوار والمتسوقين ووسائل الإعلام لإلقاء نظرة عن قرب على هذه التحفة الذهبية التاريخية، كما ستطرح مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي السلسلة للبيع بشكل رسمي في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2015 و يبدأ الحجز المسبق في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2015 من خلال أكشاك ومحال مخصصة لبيع أجزاء من السلسلة، إضافة إلى شهادة مصدقة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

يذكر أن مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي قدمت أكثر من 734 كيلوغراما من الذهب، وأكثر من 41 قيراطا من الألماس خلال الدورات الماضية من مهرجان دبي للتسوق، ودورات مختلفة من صيف دبي، وحافظت على فكرة تعزيز قطاع السياحة والتجزئة في آن معا.

يقدر استهلاك الذهب في دولة الإمارات نحو 5.2 مليار دولار، وهذاما يجعلها واحدة من أكبر أسواق المنتجات الفخمة، تنافسها في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا، وتحتل دبي 30% من نسبة التسويق للسلع الفاخرة في الشرق الأوسط، ونحو 60% من سوق المنتجات الفاخرة في دولة الإمارات.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، شاندو سيرويا، "تعاونت مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لإبراز هذا الحدث بطابع مختلف هذه السنة، واخترنا فكرة سلسلة الذهب بما يليق مع مدينة عظيمة مثل إمارة دبي، حيث سنتعاون مع شركائنا الداعمين للحملة على تصنيع سلسلة ذهبية يصل طولها إلى 5 كيلومترات مبدئيا، وقد تمتد إلى 8 كيلومترات حسب كثافة الطلب، وتزن 160 كيلوغراما، سيتم عرضها أمام الجمهور ووسائل الإعلام وممثلين من موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015".

من جهته، أشار اليكس بوبوف رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلامة الماسية العالمية: "يسرنا المشاركة في هذه الدورة الاستثنائية من حدث مهرجان دبي للتسوق، وأن نكون جزءا من الإحتفال بالدورة العشرين من الحدث. إن مؤسسة العلامة الماسية العالمية، التي تم إنشاؤها من عامين فقط، تعنى بالترويج لحجر الألماس وصناعة المجوهرات الألماسية، وخاصة الألماس المصقول".

تسعى سلسلة دبي الاحتفالية لتكون أطول سلسلة ذهب يدوية في العالم، تصنعها مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي كجزء من احتفالات الدورة الـ20 من مهرجان دبي للتسوق، ومحاولة لكسر الأرقام الورادة في كتاب غينيس عن أطول سلسلة ذهب في العالم.

يبلغ طول السلسلة 5 كيلومترات في الحد الأدنى (في حال ارتفاع الطلب يمكن زيادة حجم السلسلة من 6-8 كيلومترات) السلسلة مصنوعة بالكامل من الذهب عيار 22 قيراطا، بشكل يدوي، يبلغ وزن السلسلة بالحد الأدنى180 كيلوغراما.

سيتم عرض السلسلة في 2 كانون الثاني / يناير 2015 في مواقع مختارة في دبي.

سوف تتاح للجمهور فرصة الشراء في 5 من كانون الثاني / يناير 2015 إضافة إلى شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.