مطار أبوظبي الدولي

تتواصل أعمال إنشاء مطار أبوظبي الدولي الجديد، حيث أنجز 70% مع نهاية العام 2015، ومع افتتاح مبنى المطار الجديد سترتفع القدرة الاستيعابية لمطار العاصمة إلى 45 مليون مسافر سنويًا، مما سيدعم الأهداف لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة وتقديم خدمات عالمية المستوى للمسافرين كافة، مما يتناسب مع توجهات وطموحات الإمارة للعالمية.
وخلال العقود الماضية نجحت دولة الإمارات باتخاذ موقع صلب على ساحة الطيران المدني الدولي، حيث باتت مركزًا إقليميًا وعالميًا رئيسيًا من خلال ما تقدمه من شركات طيران حاصلة على أهم الجوائز المرموقة، مدعومة ببنى تحتية متطورة لمطاراتها.

ويشهد مبنى المطار الجديد تقدمًا منتظمًا وملموسًا، حيث بدأ بتركيب نظام مناولة الأمتعة، والغلاف الخارجي للمبنى. كما تم الانتهاء بشكل كلي من الهيكل الصلب للممرات الأربعة.
وسيكون المبنى الجديد، بما فيه من حلول مبتكرة وخدمات سباقة، نقطة تحول في مفهوم السفر على مستوى العالم، ليدعم من جديد مكانة الدولة الريادية في هذا القطاع الحيوي.
وجرى تجديد منطقة السوق الحرة الموجودة في مبنى المسافرين رقم3، مع افتتاح السوق التراثي الجديد الذي يقدم العطور والمجوهرات المحلية، فضلًا عن إضافة علامات تجارية فاخرة تنضم للمرة الأولى لمطار العاصمة.
وتمت إضافة وجهات جديدة تتضمن مدينة جوهانسبرغ في جنوبي إفريقيا، مدريد في إسبانيا، والبندقية في إيطاليا، وبونا في الهند، إنتيبي في أوغندا، وإدنبره في اسكتلندا، إضافة إلى رحلات مباشرة إلى بريسبين في استراليا.
كما جرى تشييد 350 مترًا من الممرات الجديدة في مبنى المسافرين رقم 1، حيث تربط مباشرة بوابات الوصول بصالات التدقيق الأمني والجوازات.

وتشمل هذه التحسينات أيضًا تطوير البنية التحتية في المبنى، مما سيرفع من جودة تجربة السفر للمسافرين. وقد شهدنا انخفاضًا في فترات الانتظار لإتمام إجراءات السفر، مما قدم للمسافرين فرصة الاستمتاع بالمطاعم والمقاهي، وتجربة التسوق بالمحلات الموجودة في سوق أبوظبي الحرة.
وتمت إضافة 16 جهاز للتدقيق الأمني بالأشعة السينية الحديثة، التي يمكنها إتمام إجراءات التدقيق ل 2000 مسافر في الساعة، وذلك بهدف تسريع حركة المسافرين وتقليل وقت الانتظار، ولتمكين المسافرين القادمين إلى المبنى رقم 1 من الانتقال مباشرة إلى المبنى رقم 3 دون الحاجة إلى إعادة التدقيق الأمني.