النجمة الأولمبية ريبيكا أدلينغتون

اختارت النجمة الأولمبية ريبيكا أدلينغتون وزوجها هاري، مدينة دبي لقضاء إجازة طويلة حيث الاستجمام، خصوصًا بعد تنبيهات الأطباء بأنَّ عليها ألا تتحرك إلا بناء على استشارة طبية حفاظًا على سلامة جنينها المنتظرة ولادته في الرابع من حزيران/ يونيو.

وصرَّح ريبيكا بأنها جاءت قبل ذلك إلى دبي، حينما كانت سباحة وكانت تقيم في إحدى الوحدات؛ موضحة "لكن هذه المرة الأمر مختلف، فالمكان هنا لا يوجد له مثيل آخر" في إشارة إلى منتج النخلة.

وأوضحت أنَّ المكان "هنا يشعرك بأنك في المالديف؛ ولكن هنا في دبي تجد النظافة والرفاهية التي لن تجدها في المالديف، حيث المطاعم والأماكن السياحية والفنادق، فالحجرة التي نقيم فيها تقع على بحيرة ومن ثم فنحن على اتصال مباشر بالمياه، حيث نقضي ساعتين على حمام السباحة الرئيسي ومن ثم العودة إلى حجرتنا، حيث مشاهدة منظر الغروب من الشرفة".

وأشارت إلى أنَّ "هاري سيدرس تصاميم الغرافيك عند العودة ومن ثم فهو يقضي بعض الوقت يوميًا وبحلول الرابعة مساءً فإنَّ أجواء الغروب تبدأ في دبي"، واستطردت "وفي دبي نقضي بعض الوقت في التفكير حول الاسم الذي سنطلقه على المولود الجديد؛ ولكننا لم نستقر عليه حتى الآن، فإطلاق الاسم على شيء قبل أن تراه هو أمر حقًا غريب ونحن نريد أن يتسم الاسم بالسهولة حينما تنادي به".

وأضافت ريبيكا "في يوم من الأيام استقلينا مركبًا وكنت آمل في أن أرى منزل ديفيد بيكهام؛ ولكن لا أحد يعرف بالضبط عن مكان هذا المنزل، رأينا منازل كثيرة باهظة الثمن في هذه البقعة من العالم يضخ فيها المال بكثافة، كذلك تجولنا في أحد أشهر المراكز التجارية في دبي والتي هي أكبر من حجم الإستاد وتخيل بأننا قد اشترينا ملابس سباحة لمولودتنا التي لم نستقبلها بعد".

وتابعت "رياضة السباحة هي واحدة من المهارات التي يجب التحلي بها وقد اندهشت أثناء وجودي في الفندق من أن بعض الأطفال لم يتعلموا رياضة السباحة؛ لهذا السبب بدأت ببيكي أدلينغتون لتعليم السباحة من سن الثالثة وحتى الحادية عشر وهناك 3500 طفل لدينا ممن يتعلمون السباحة معنا".

واسترسلت "بعد توقفي عن ممارسة رياضة السباحة وأنا في سن الثالثة والعشرين فقد امتنعت من الاقتراب لحمام السباحة لمدة ستة أشهر ثم بدأت أسبح مرة أخرى وذلك للحفاظ على لياقتي البدنية، فأنا أحب أن يكون وزني مثاليًا وهذا أمر مهم حين وجود حمل".

واختتم ريبيكا "الآن أنا لدي الفرصة للاستمتاع بالحياة برفقة زوجي وتجربة أشياء جديدة مثل مجيئي إلى هنا في دبي فأنا أشعر هنا وكأنني من المشاهير وقد تأكد لي هذا حينما كنت في مطعم أسترالي وقد اقترب مني رجل عربي وقال إنه يعرفني وأنني سأشعر بأنني في بيتي على الرغم من أنني لا أحمل الجنسية الاسترالية؛ ولكنه قال لي لأنك هنا في البرنامج المتعلق بالأدغال ولم ينوه إلى كوني سباحة".