"الاتحاد للطيران"

أطلقت "الاتحاد للطيران" برنامج أبوظبي للرحلة المثالية، وذلك عبر رحلة بين أبوظبي وواشنطن العاصمة، وذلك في إطار التزامها المتواصل للحد من البصمة البيئية لعملياتها التشغيلية،
وتعتبر الرحلة الأولى من ضمن سلسلة من الرحلات المثالية المقرر إطلاقها، وتمت عبر طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787 دريملاينر ذات الكفاءة البيئية العالية، مستخدمة مجموعة من التدابير التي تساعد على الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية سواء في الجو أو على الأرض، شملت توفير المناولة الأرضية المحسّنة في كلا الاتجاهين وتعزيز فرص الكفاءة على صعيد اختيار المسار والارتفاع المثاليين.

وأثمرت الرحلة عن تمكّن الشركة من توفير نحو ثماني دقائق من الزمن الاعتيادي للرحلة، وهو ما يعادل توفير 4,100 ليتر من الوقود و10,700 كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، مقارنة مع تحليق الطائرة ذاتها ضمن خطة الطيران الاعتيادية.

وقد عملت الشركة بشكل وثيق إلى جانب ما يزيد على 30 من الأطراف المعنية، بمن فيهم هيئات الطيران المدني والمطارات ومزودي الخدمات الأرضية ومزودي خدمات الملاحة الجوية، على امتداد الرحلة التي قطعت ما يزيد على 11 ألف كيلومتر، مستغرقة 13 ساعة و32 دقيقة، علماً بأن هذا المسار يُعتبر واحدا من أطول المسارات على شبكة الاتحاد للطيران.

أشار  المدير التنفيذي لشؤون النقل الجوي في دائرة النقل في أبوظبي محمد حارب اليوسف،" إنّ الحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن رحلات الطيران يعد مكسبا للجميع. فبرنامج هذه الرحلة المثالية الذي أعدته شركة الاتحاد للطيران يعد مثالا ساطعا يحتذى به في طريقة العمل والتعاون بين شركات الطيران والحكومات والشركات المصنعة ومزودي التكنولوجيا والمطارات لتحقيق هذا الهدف المشترك".

بدوره أشار الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جيمس هوجن، " نواصل سعينا الحثيث لسبر مختلف الفرص التي من شأنها تعزيز رحلاتنا إلى الحد الأمثل أينما وجدت، ولا شك أن العمل التعاوني المشترك هو السبيل الوحيد لضمان القيام بتحسينات فعالة ومجدية".

وأوضح المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، " تفخر الهيئة العامة للطيران المدني بدعم برنامج أبوظبي للرحلة المثالية. علما بأن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قد قام بتوفير المساعدة التقنية اللازمة لضمان نجاح تلك الرحلة المثالية التي تم إطلاقها الأسبوع الفائت".

وأكد  الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات المهندس محمد مبارك المزروعي،" إننا في غاية السعادة بكوننا جزءا من تلك المبادرة الهامة التي تلعب دورا حيويا في عمليات الحد من البصمة الكربونية لقطاع الطيران وذلك من خلال تطوير تدابير تشغيلية جديدة بالاستفادة من الخدمات التقنية التنافسية والمرافق التي نمتلكها".