سفينة تخترق الجليد القطبي

تمثل اليخوت الفاخرة خيارًا مثاليًا لأصحاب المليارات والنجوم وعارضات الأزياء في وقت العطلة، وتقدم اليخوت وسائل راحة وترفيه مذهلة يمكنها تغيير مفهوم بناء السفن إلى الأبد.

وتعتبر السفينة "موذيرشيب" بحجم 420 قدمًا مصدر الإلهام لبناء خمس سفن أصغر حجمًا، وكانت السفينة هي الأولى التي تم تصميمها بواسطة المصممة زها حديد، وهي العقل المصمم لمركز الألعاب المائية الذي بني من أجل أولمبياد لندن.

وتتخذ السفينة الأم شكلًا دائريًا فريدًا يجعلها تبدو كأنها شيء من الفضاء الخارجي مع هيكل خارجي يربط طوابقها المتعددة، وصممت حديد يختًا لمنظمة بناء السفن الألمانية "بلوهم + فوس" باسم "جاز"، بينما صُمم يخت آخر من "لوبانوف ديسيغن وبي إم تي نيغيل غي" متخذًا شكل النصف العلوي من النجم بطول 16 قدمًا وارتفاع 200 قدم بمساحة داخلية حوالي 37 ألف قدم مربع للضيوف مع كتلة مركزية من أربعة مصاعد بما يتيح الوصول إلى الطوابق الثمانية، ويتسع اليخت لـ 200 شخص في الحفلات، ويصل الضيوف بطائرة "هليكوبتر" ويمكنهم الاستمتاع بمناظر مذهلة من سطح السفينة.

وتشبه السفينة "تريلوبيس 65" سفينة من مجرة أخرى بعيدة، وتعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في معرفة البحر، وتتسع السفينة لـ 65 قدمًا طولًا ويمكنها الدوران بمقدار 360 درجة، وتوفر أماكن إقامة لستة أشخاص مع أربعة مستويات متصلة معًا بسلم حلزوني، وتعد السفينة غير ملوثة للبيئة حيث تعمل بالطاقة الشمسية وتضم خلايا وقود هيدروجينية، ويمكنها إنتاج ماء الشرب من خلال عملية كهروكيميائية، وتتميز السفينة بوجود ستة مقاعد لمشاهدة الحياة المائية في الأسفل، مع وجود أجهزة كمبيوتر تسمح للركاب بالحصول على معلومات عن الحياة البحرية أمامهم.

وتتميز السفينة "سي إكسبلورير" بقدرتها على التنقل إلى زوايا بعيدة من الكوكب، فضلًا عن قدرتها على اختراق الجليد في القطب الشمالي أو الإبحار إلى مناطق استوائية نائية، وصممت السفينة بواسطة "دامين غروب" وتأتي بثلاثة أحجام مختلفة هي "213 قدمًا و295 قدمًا و328 قدمًا"، وتم الكشف عن السفينة في عرض موناكو لليخوت، وتتسع لإقامة 30 شخصًا وتضم العديد من المرافق الفاخرة ما يتيح للركاب الاستمتاع حتى 40 يومًا بخدمة كاملة بدون طلب الميناء.

وصممت السفينة "ستريتس أوف موناكو" بشكل أشبه لحاملة طائرات أكثر من كونها يختًا فاخرًا، وتتسع السفينة لمساحة 508 أقدام مع إقامة فاخرة، وتضم مسارًا للسباق على غرار مسار السباق الشهير في موناكو، فضلًا عن مهبط للطائرات وغواصة صغيرة وزوارق سريعة وحمامات سباحة وأحواض مياه ساخنة.

ويتميز يخت "كراكين" بطول 200 قدم وسرعة قصوى تصل إلى 35 عقدة من شركة "غراي ديزاين"، فضلا عن ناد على الشاطئ وسلالم حلزونية ومهبط للطائرات مع أربعة طوابق، وصممت هذه السفينة على يد الفريق الذي صمم سيارة "فابور جي تي" مع سرعة قصوى تبلغ 180 ميلًا وتصميم مماثل، وتتيح السفينة مشاهدة الحياة البحرية تحت الماء، فضلًا عن حوض سباحة زجاجي مع شرفات وجسور محلقة تربط بين المساحات.

وتضم السفينة "غوست" بمساحة 472 قدمًا هيكلًا خارجيًا حساسًا للضوء يمكنه توليد الكهرباء، وذكرت شركة "كين فريفوكه ديزاين" المصممة للسفينة أنها مصممة لضمان أقصى كفاءة تحت الماء وتتيح شفافية السفينة مناظر مذهلة.

وأعلن عن سفينة "ساميتراي" في عرض موناكو لليخوت هذا العام، وتأتي السفينة الفاخرة بكل وسائل الراحة الممكنة، وصممت بواسطة "ساندير جي سينوت"، وتضم 34 غرفة للنزلاء مع حمام سباحة ومنتجع صحي وسينما وحانات، وتبلغ مساحة السطح الخارجي للسفينة حوالي 11 ألف قدم مربع، ويبلغ طولها 590 قدمًا، كما تضم ستة طوابق، منها على سبيل المثال سطح مخصص للشاطئ ويضم بركة سباحة كبيرة من ماء البحر، بينما يضم سطح الضيوف حمام سباحة زجاجيًا في الأسفل.