متحف ومقهى جاكمارت اندريه

يحتوي متحف اللوفر على 15 مطعمًا يديرها أشهر الطهاة المعروفين بمهارتهم، من أبرزهم ميشلان وجان لويس نوميكوس الذين افتتحا مطعمًا وسط نقطة ساخنة في المدينة الثقافية.

كما يستعد واحد من أشهر الطهاة أيضًا جاي سافوري لافتتاح مطعم "لويس فيتون" قريبًا في موناي باريس، كما يجري الآن رفع مستوى المأكولات في مقاهي المتاحف الباريسية والمطاعم في جميع المجالات، فضلًا عن أنَّ محبي الطعام يدركون أنَّه لا يجب دفع رسوم الدخول للجلوس والحصول على وجبة عظيمة في المناطق المحيطة والمذهلة.

وتحتل 10 مطاعم ومقاهي في محيط اللوفر قائمة أفضل المطاعم والمقاهي في العاصمة الفرنسية باريس، مرتبة كالآتي:

أولًا/ متحف ومقهى جاكمارت اندريه: يعود المتحف إلى قصر في القرن الـ19 لأسرة جاكمارت اندريه، وهو يستحق الزيارة بمفرده، ويحتوي القصر على مقهى تزينه اللوحات الطبيعية ويطل على المناظر الخلابة، كما يمكن تناول السلطة في الغداء والاستمتاع بالشاي بعد الظهر، فضلًا عن تناول مجموعة متنوعة من المعجنات المخبوزة.

ثانيًا/ لاغاردان دي بلانت لا باليني: يعتبر حديقة باريس النباتية كما أنَّه واحد من أفضل الأماكن لقضاء يوم رائع وجميل مع أفراد الأسرة في باريس، حيث المطاعم الرائعة والنزهات تحت الشجر بين فن الديكو والهياكل العظمية للديناصورات والحديقة الصغيرة التي يعود تاريخها إلى أيام لويس الرابع عشر، وخلال التجوال يمكن شراء الساندويتشات من الأكشاك أو المطاعم التي تقدم أطباق الأرز وشريحة اللحم وفريتس بوميس، والأكل المشوي وجبن الماعز على السبانخ والكريم الكلاسيكي.

ثالثًا/ معهد العالم العربي، مقهى زرياب: بناء رائع يقف على أفق العاصمة الفرنسية باريس، يضم أكبر الحدائق الوطنية، كما أنَّه مركز ثقافي واسع يقدم حفلات الرقص والأفلام والموسيقى، ويوجد به ثلاثة مطاعم مختلفة جميعها إدارة لبنانية، في الطابق الأرضي يوجد مقهى "ليتري" وهو المكان الذي يقدم الشاي بالنعناع في أكواب والحلويات الشرقية اللذيذة، وفي الطابق التاسع يمكن تناول الغذاء السريع وغير المكلف، أما في مقهى زرياب يمكن تناول الطاجين والكسكسي.

رابعًا/ مقهى لا بال: أحد مراكز التصوير والفنون البصرية المعاصرة برعاية المدير السابق لـ"ماغنوم" ديان دوفر، ويدير المقهى اثنان من الطهاة الانجليز، ويظهران قدراتهما الإبداعية في أطباق السمحق المحدق المدخن وحساء الكرنب ولحم الخنزير، والبرقوق وشرائح اللحم الضأن مع الفول، أما بعد الظهر يمكن تناول الشاي والمقبلات.

خامسًا/ قصر لا بوتي، لا غاردان دو "القصر الصغير": هو قصر تذكاري تم بناؤه عام 1900 وهو معرض عالمي، يوجد به حديقة صغيرة تحتوي على نباتات غريبة محاطة بالأعمدة والجدران النابضة بالحياة والفسيفساء، يوجد بها مطعم مكون من طابقين، يقدم الوجبات البسيطة مثل المعكرونة والحساء والسلطات والسندويتشات.

سادسًا/ متحف رودانلو: المتحف أحد الجواهر الصغيرة في باريس، عبارة عن قصر بثلاث هكتارات من حدائق الزينة التي تجلب الزوار والمنحوتات العظيمة، ويعود إلى القرن الـ17، ويوجد داخل الحديقة مقهى لديه صالون داخلي مفتوح على مدار العام، يقدم مجموعة كبيرة من أنواع السلطة الطازجة والكعك المغري واللحم المشوي.

سابعًا/ قصر طوكيو، مسيو بلو: الذي يطل على نهر السين ويقع قبالة برج ايفل، له جناحان، كلاهما على حد السواء مخصص للفن المعاصر، يوجد به مطعم يطل على برج ايفيل حيث المنظر الخلاب، ولكن أسعاره ليست رخيصة، يقدم وجبات مثل الحساء والسلطات، يوجد به أيضًا مطبخ مفتوح، ويقدم السلمون مع صلصة الكاري والفلفل الأحمر والفواكه.

ثامنًا/ متحف دي لا في رومانتيك: واحد من أكثر المتاحف الباريسية سحرًا يعود إلى القرن الـ19، عبارة عن قصر كان مملوكا للرسام آري شيفر، وهو جزء من المتحف الأدبي لحياة جورج ساند، كما يوجد به مقهى يقدم مجموعة صغيرة من السلطات الطازجة، والتفاح والشوكولاتة.

تاسعًا/ متحف برانلي: يتميز بالفن من أفريقيا وآسيا، وأوقيانوسيا والأميركيتين، كما توجد مجموعة من النباتات الخضراء والحدائق البرية الفرنسية، وفي الطابق الأرضي المقهى المناسب لتناول الغذاء.

أخيرًا/ لا سينماتك الفرنسي: متحف فرنسي مذهل مصمم من قبل فرانك جيري، يحتوي على مخازن النبيذ التاريخية، ويشمل عددًا من المطاعم والمحلات والحانات والمهرجانات الثقافية والمعارض، وتغير المطاعم قائمتها اليومية وهناك عدد من الأطباق النباتية مثل القرع والكرفس وحساء الريكوتا.