لندن - ماريا طبراني
توفيت امرأتان جراء إصابتهما بسرطان الثدي على الرغم من إخبارهن بأنهن عولجن من المرض بعد الفحوصات، وفق ما أكده لهن أحد كبار أخصائي الأشعة الذي كان مسؤولا عن 10 من أصل 12 تقييمًا في مستشفى "فيرنس جينرال" في كمبريا، واعتبرت التقييمات أنها "دون المستوى" قبل عام 2011.
ولا تزال المستشفيات الجامعية لخليج موركامب التابعة لمؤسسة "سالفورد"، تستخدم أجهزة "الأشعة سي"؛ في دور غير سريري، وادعى المديرون التنفيذيون للمستشفى عدم وجود صلة مؤكدة بين الوفيات من النساء وتأخر التشخيص.
وطالب أقارب المرأتين بفتح تحقيق حكومي رسمي مستقل في هذه المسألة، وكذلك التحقيق في الشائعات التي دقت ناقوس الخطر بشأن احتمال غياب 64 حالة مصابة بالسرطان.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة البريطانية أنَّ وزارة الصحة لم تعلق على هذه المسألة قبيل التفتيش المخطط للخدمات داخل المؤسسة من قبل مراقبي ولجنة جودة الرعاية، في تموز/ يوليو.
وكشف مصدر طبي أنَّ ثلاث نساء تم فحصهن وقيل إن نسبة إصابتهن منخفضة جدا، واستدعوا بعد نتائج الفحص من قبل مقيم، وفحصن مرة أخرى وتأكدت أصابتهن بسرطان الثدي.
وصرَّح المدير الطبي للمستشفى الدكتور ديفيد ووكر، بأنَّ اثنين أو ثلاث نساء في الـ1000 على المستوى الوطني تأتي نتائج فحصهم سلبية.
وأضاف ووكر: 'لقد توفيت المرأتان اللتين كانت لديهما نتائجهم سلبية بين عامي 2003 و 2008 ولكن من غير الممكن القول ما إذا كان التأخير في التشخيص عاملًا مساهما".
وأشار إلى أنَّ جميع الأفلام التي تمت قراءتها من قبل خبيرين استشاريين منذ عام 2011 أكدوا عدم إصابتهن بالمرض.