مرض الربو

أفادت دراسة طبية بأن 13% من المراهقين وآبائهم في الدولة يعانون مرض الربو، منبهة إلى أن نفقات علاج المرضى تتزايد سنويًا.

وذكر رئيس جمعية الإمارات لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي، الدكتور بسام محبوب،  إن “هذه النسبة من الإصابات بمرض الربو تعد كبيرة، ولها تأثير بالغ في الأفراد، وتفرض عبئًا اقتصاديًا مرتفعًا”.
 
وذكر محبوب أن الدراسة، التي أجراها أطباء متخصصون، أظهرت أن نحو 60% من المصابين بالمرض عانوا نوبات ربو حادة ومفاجئة على مدار العام الماضي، وتعرض 40% من المصابين لهجمات مشابهة مرتين على الأقل سنويًا.
وتابع أن 11% من الأطفال و3% من البالغين المصابين بمرض الربو، يحتاجون إلى علاج في المستشفيات.
وأوضح إن مضاعفات المرض وتزايد نوباته تخلف أعباء عدة على المرضى، وتؤدي إلى تغيبهم لأيام عن المدارس والجامعات أو عملهم، إلى جانب انخفاض مستوى النشاط، وتزايد الإجهاد، والقلق.
 
وأكد محبوب، خلال الورشة التي نظمتها مؤسسة “بوهرنجر إنجلهايم” الدوائية، ضرورة تجنب المرضى المصابين بالأمراض التنفسية الصدرية مثل الأنفلونزا، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الأطفال الذي يصابون بنوبات الربو (الأزمة الصدرية) بسبب تعرضهم للتدخين السلبي من الآباء.
 
وذكر مدير شركة دواء، محمد الطويل، إن الأعراض المصاحبة للربو تشمل نوبات ضيق التنفس، والصفير، والسعال، وضيق الصدر، ويمكن تحفيزها عند التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار، والهواء البارد، وممارسة التمارين الرياضية، كما تصبح الأعراض أسوأ خلال فترات الليل.