حجاج

أكد مدير إدارة ومركز "الطوارئ والأزمات والكوارث"، في وزارة "الصحة" مسؤول اللجنة الطبية في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات الدكتور عبد الكريم الزرعوني، أنّ جميع الأطباء المرافقين لحملات الحج الخاصة بالدولة، سيتابعون جميع الحجاج صحيا، بعد عودتهم إلى الإمارات مدة 21 يوما؛ للتأكد من عدم حملهم لأي فيروس أو مرض وبائي، يؤثر على صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم وزملائهم في العمل، وفقًا لخطة اللجنة الطبية المرافقة لمكتب شؤون الحجاج الإماراتيين.

وأوضح الزرعوني، أنّه على الرغم من تأكد اللجنة الطبية في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، من أخذ جميع حجاج الدولة للقاحات والتطعيمات اللازمة؛ إلا أن تعرضهم للأمراض والفيروسات أمر وارد، لذا من الواجب على جميع الأطباء المرافقين للحملات؛ متابعة ومراقبة حالة الحجاج الصحية لـ 21 يوميًا؛ للتأكد تحديدًا من عدم إصابتهم بفيروس "كورونا".

وأشار إلى أنّ اللجنة الطبية في المكتب وجميع الأطباء المرافقين للحملات؛ ملتزمون بإعطاء جميع حجاج الدولة والمرافقين كافة للبعثة أقراص "Ciprofloxacin" الوقائية المضادة لـ"الحمى الشكوية"، قبل 12 ساعة، من مغادرتهم الأراضي المقدسة؛ تحسبًا لإصابتهم بأي أعراض يصعب السيطرة خلال سفرهم.

وأبرز ضرورة التواصل مع "الهلال الأحمر" السعودي والمستشفيات المحلية، في حال تعرض أحد حجاج الإمارات إلى أي حالة طارئة، مع ضرورة إبلاغ اللجنة الطبية عن الحالة الصحية لجميع حجاج الدولة، من خلال التواصل مع إدارة اللجنة الطبية لمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عبر الخطوط الساخنة.

وأضاف، أنّه تم توفير طبيب وممرض لكل 100 حاج من دولة الإمارات لمتابعتهم صحيا، وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم خلال أداء المناسك، مشددًا على ضرورة وجود طبيب وممرض وممرضة وعيادة مجهزة على نحو كامل وغرف عزل للأمراض الوبائية في مقر كل حملات الحج، مع التزام اللجنة الطبية بالتفتيش على العيادات ومتابعة الطواقم الطبية لكل حملة، ومراقبة مدى التزامها في تطبيق الشروط والمعايير التي حددتها وزارة "الصحة" والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لحملات الحج قبل مغادرة الدولة.