اكتشاف علاج لمرض "سرطان الفم"

توصلت دراسة بحثية أجراها الطبيب الفلسطيني أشرف يحيى شامية إلى أنَّه بالإمكان معالجة مرضى سرطان الفم وتعافيهم من هذا المرض الخبيث باستخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر "النانو".

 

جاء ذلك خلال مناقشتهُ رسالة الماجستير بعنوان فعالية عقار "السيتوكسيماب" المقترن بجزيئات الذهب متناهية الصغر على السرطان المحدث للجيب الشدقي لـ"الهامستر" في برنامج (الدراسات العليا في جامعة الأزهر - القاهرة)، والتي ينال بموجبها الدكتور أشرف شامية درجة الماجستير من قبل لجنة المناقشة والحكم والتي ضمت كل من رئيس قسم أمراض الفم والأسنان، جامعة الأزهر- القاهرة، الأستاذ الدكتور محمد جمعه عطية، مشرفًا ومناقشًا، والأستاذ الدكتور عادل محمد البرادعي، مناقشًا داخليًا، والأستاذة الدكتورة سامية مصطفى العزب – جامعة القاهرة، مناقشًا خارجيًا, والدكتور محمد محمود أحمد – جامعة الأزهر، مشرفا ومناقشا.

 

وذكر شامية أنَّه أخرى، خلال دراسته، عدد من الاختبارات, بطرق مختلفة لعلاج مرض السرطان على مجموعات من الحيوانات "الهامستر"، إذ أظهرت نتائج العلاج تعافي الحيوانات المصابة بدرجة مؤكدة على الخلايا السرطانية.

 

وأوصى شامية بضرورة الاستمرار بالعمل علي تنمية البرامج البحثية والجهود التي تركز على علاج هذا النوع من الأورام.

 

وأشادت لجنة المناقشة والحكم بجهود الباحث، وأثنت على المجهود الذي بذله، وأكدت أهمية الرسالة ومضمونها، وحضر المناقشة لفيف من الأطباء والباحثين والطلبة المهتمين.

 

وأهدى شامية نجاحه هذا إلى الشعب الفلسطيني لاسيما أهل قطاع غزة، آملًا أن يتحقق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

يُذكر أنَّ الدكتور شامية من سكان قطاع غزة ويحاضر في كلية الدكتور حيدر عبدالشافي لطب الفم والأسنان في جامعة الأزهر في غزة.

 

وشهدت السنوات القليلة الماضية أبحاث مماثلة، أجراها بعض الباحثين والمهتمين في جمهورية مصر العربية بمساعدة المركز القومي في القاهرة لأبحاث علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بإشراف العالم الأممي الدكتور مصطفى السيد، ما وضع جمهورية مصر في مكانة عالمية مشهود لها في المحافل العلمية الدولية.

 

وحققت الأبحاث التي أجريت على حيوانات التجارب نتائج مذهلة قد تساعد على التخلص من هذا المرض الذي هتك بحياة العديد من البشر.