التلقيح الصناعية داخل المبايض

كشفت دراسة علمية جديدة أنَّ تفضيل العمل على الأمومة يتسبب في زيادة معدلات النساء اللاتي يعانين من تجميد المبايض، مشيرة إلى ازدياد أعداد المطالب الخاصة باتخاذ إجراءات إلى حوالي 400% خلال العام الماضي.

وتأتي هذه الاكتشافات بالتزامن مع تضاعف عدد الاستفسارات الخاصة داخل عيادات التخصيب خلال الفترة الزمنية ذاتها، وأشارت الدراسة إلى أنَّ أعمار النساء الساعيات إلى التخصيب انخفض بنسبة كبيرة أيضًا، حيث باتت أعمار هؤلاء النساء تتراوح بين 25 و34 فما يزيد لتصل نسبتهم إلى10% خلال العام الماضي، فيما ارتفعت معدلات اختبارات الخصوبة إلى حوالي 242%.

وارتفعت في الوقت نفسه نسب الذين يرغبون في تلقيح داخل الرحم، وهو إجراء تفصل من خلاله الحيوانات المنوية لتتحرك بسرعة أكثر من كونها بطيئة أو غير متحركة، لتوضع داخل الرحم على مقربة من وقت الإباضة، إلى 188%.

وازدادت الاستفسارات الخاصة بالتلقيح الصناعي في إلى 161 %، ولكن أعدادًا متزايدة من النساء يفضلن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج في اليونان وقبرص وجمهورية التشيك وهي أكثر الوجهات الشعبية التي أثبتت نجاحها.

ويتم تقديم العلاج للنساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولأولئك الذين يعترضون على حفظ الأجنة بالتجميد لأسباب دينية أو أخلاقية؛ ولكن على نحو متزايد يظهر أنه يتم اتخاذ هذا الإجراء من قبل أولئك الذين يرغبون في تأجيل الإنجاب.

وتراوحت أعمار النساء الساعيات نحو العلاج عن طريق تجميد المبايض في العام الماضي، بين 25 و34عامًا بنسبة 43%، فيما وصلت نسب من تقل أعمارهن عن 24 إلى 13%.

وصرَّح طبيب النساء من مركز "كارديف إنفينيتي" للرعاية الصحية كيرون بهال، بأنَّ "المزيد من النساء يفضلن عملهن ويتجهن نح وتأخير الولادة إلى وقت لاحق في الحياة ما قد يؤدي إلى صعوبات في الحمل".

 وأضاف بهال: "لقد لفت انتباهي هذا العدد الزائد من النساء الراغبات في تجميد مبايضهن خلال العقد العشرين والثلاثين من أعمارهن ليخترن التلقيح الصناعي المعملي بمجرد استقرارهن في علاقة ما، لذا هناك صرعة ناشئة ومنتشرة بين الشابات من صغار السن ممن يرغبن في إنجاب أطفال في وقت لاحق ما يؤدي إلى افتقارهن الخصوبة، في حين أنها لا تزال شابة".