واشنطن ـ عادل سلامة
رأى أطباء الأشعة السينية "X"، أشياء غريبة على شاشاتهم خلال إتخاذ مقاطع مصورة للمرضى، مثل زجاجة مزيل العرق، وسكاكين وعملات معدنية، ووجدوا أشياء صالحة للأكل مثل البرتقال والباذنجان والبيض.
من جانبه، أوضح الطبيب الأسترالي فرانك غيلارد في عام 2005، أنَّ الأجسام الغريبة أمر شائع في جميع صور الأشعة.
وأكد أنَّ "الأطفال دون سن الأربعة، هم أكثر عرضة لخطر وجود أشياء غريبة في أجسادهم، لأنَّ الأطفال الصغار يضعون أي شيء في أفواههم، ويبتلعونه عن غير قصد.
وأضاف أنَّ المرضى يشعرون، أنَّ هناك شيء غريب فى أجسامهم، لكن غالبًا يكونوا في حيرة كيف وصلت لأجسادهم.
يعد إزالة هذه الأشياء تحديًا كبيرًا، فيمكن إزالتها عن طريق فتحة الشرج، وتلجأ بعض الحالات لفتح البطن.
وقدم الدكتور فرانك غيلارد شرحًا لدوافعه، قائلًا: "في كثير من الأحيان يكون للتسلية وأيضًا عرض الحالات هى أداة ممتازة للتعلم".
وبيّن أنَّ "الهدف دراسته هو توعية الأشخاص، ودراسة بعض الحالات النادرة، وإعطاء الخبرة والمعلومات لدول العالم الثالث، ومساعدة بعض الحالات وتقديم أفضل العلاجات والقدرة على تشخيص المرض".