واشنطن ـ رولا عيسى
كشف علماء باحثون عن الجين المتسبب في تراكم الدهون حول المعدة، وذكروا أنه "إذا لم تتمكن من التخلص من دهون البطن، وبغض النظر عن صعوبة المحاولة، فألقي اللوم على جينات "Plexin D1" الخاصة بك".
ويعتقد العلماء أن جينات الدهون تجتمع حول منطقة الخصر، بدلًا من الفخذين والمؤخرة، وتؤثر هذه الجينات على شخص ما يشبه جسمه شكل ثمرة التفاح، إذ أن البطن كبير، أو الكمثرى والتي تتميز باتساع الخصر.
ويرفع ذلك من إمكانية توقف عمل الحبوب ضد الدهون التي يتم تخزينها حول الخصر، وهذا يعني نهاية لوعاء البطن أو الخصر الذي يشبه كعك "المافن".
وتكمن فوائد اكتشاف الجين المتسبب في تراكم الدهون حول البطن في أنه لن يكون فقط تجميلي، فذلك الجين الذي يصيب الأجسام على شكل تفاحة أكثر خطورة عليها مقارنة بالجسم الكمثرى.
ويكون ذلك على عكس الدهون في الشكل الكمثرى، تلتف الدهون في الجسم على شكل "التفاحة" حول الأعضاء الحيوية في الجسم وتنتج الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تسبب في العبث في ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر في الدم.
ويرتفع نتيجة ذلك خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية بما فيها أمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.
وبمقارنة بتخزين الدهون في المناطق السفلية، درس باحثون أميركيون، سمك الزرد، وهو من الأسماك الإستوائية الصغيرة التي لديها أجسام شفافة يمكن من خلالها رؤية ما يحدث بداخلها.
واستخدم الباحثون الصبغة لتحويل الخلايا الدهنية الفلورسنت، والتي أظهرت السمك من دون جين Plexin D1، والذي يتسبب في تخزين الدهون حول منطقة البطن، وبدلًا من ذلك تم تخزين الدهون في مناطق مختلفة بعيدة عن البطن، خاصة في الشكل الكمثري.
وكانت الأسماك التي لا تعد أجسامها على شكل تفاحة، أفضل أثناء العلاج من مرض السكري، وهو ما يعني انخفاض احتمالات المرض.
ومع اكتشاف الجين Plexin-D1، يعتقد أنه سيلعب دورًا كبيرًا في البحث عن طرق لاكتشاف عقار جديد يوقف نمو البطن.
وأعلن الباحث الدكتور جيمس مينشن، من جامعة ديوك في نورث كارولينا أن ذلك سيكون جيدًا للصحة.