الرجال بتكبير حجم القضيب

ساعة واحدة فقط قد تتسبَّب في إسعاد ملايين الرجال حول العالم، من المصابين بالضعف الجنسي؛ إذ كشف العلماء عن عملية جراحية جديدة تساعد على تكبير حجم العضو الذكري، وتسمى "حقن الدهون" وتزداد شعبية يومًا بعد يوم حتى لدى الرجال الذين يمتلكون قضبانًا ذات حجم عادي، وتتكلف من 6400-9250 دولارًا.

وأكد جراح التجميل في لندن، الدكتور ماسيميليانو مارسيلينو، أن العملية لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة لزيادة مقاس القضيب، وتسمى تلك العملية بـ"حقن الدهون"؛ نظرًا إلى أنها تتضمن استخلاص الدهون من معدة أو ساقي المريض وحقنها في القضيب، مضيفًا بوصة واحدة إلى محيط القضيب، كما يضيف إلى طوله من 1-2 بوصة، ومع هذا الإجراء يتمكن الجراح من قطع أربطة القضيب، مما يسمح لها أن تنخفض وتبدو أطول.

 وأضاف مارسيلينو أن حجم القضيب مصدر مهم للقلق لدى الذكور، فالرجال يسعون إلى توسيع أو إطالة حجم القضيب، لاسيما في حالات خاصة عندما يكون القضيب أقل بقليل من الحجم المتوسط، ويشعرون رغبة دائمة في الشعور بالإثارة عند التعري أمام شركائهم، كما أن بعض الرجال يريدون ببساطة أن يكونوا قادرين على استخدام غرفة تغيير الملابس أو صالة الألعاب الرياضية من دون هذا القلق.

وعند بداية تطبيق عملية الحقن، لاحظ جراح التجميل أن 50% فقط من المرضى كان لديهم قضبان صغيرة حقًا، في حين أن 30% منهم لديهم قضبان ضمن المعدل الطبيعي، وغالبًا ما تعتبر صغيرة جدًا في نظر الرجل نفسه.

ويمكن للأطباء الاستفادة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية، التي تستخدم عادة في تجديد شباب الوجه، لزيادة مقاس القضيب، إذ تؤخذ عينات الصفائح من دم المريض، مع البلازما والصفائح الدموية المخصبة مع عوامل النمو، وتخلط مع الدهون.

 

وأوضح مارسيلينو أنه يستخدم الخلايا الجذعية في إجراءاته ويحقنها في القضيب، وأن الدهون هي المصدر الأكثر وفرة من الخلايا الجذعية المحفزة التي لديها القدرة على التحول إلى عدد من أنواع الأنسجة المختلفة، وبالتالي فهي مفيدة جدًا لإصلاح الأنسجة وتجديدها.

وعلى الرغم من التكاليف الباهظة للجراحة، إلا أن إجراءات زيادة الطول تجرى مرة واحدة فقط وهي دائمة التأثير، أما عملية زيادة الحجم فقد تستمر لبضع أعوام فقط، ولأن منطقة القضيب هي واحدة من الأكثر المناطق حساسية في جسم الإنسان، شدَّد الطبيب على أنه يتم التعامل مع كافة الإجراءات لتكبير حجم الأعضاء التناسلية الذكرية بعناية فائقة.