مستشفى ابراهيم بن حمد العبيد الله

تنظّم منطقة رأس الخيمة الطبيّة، ممثّلة في مستشفى ابراهيم بن حمد العبيد الله، مؤتمرًا طبيًا يومي 17-18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حول مستجدات أمراض الكُلى تحت شعار: "المستجدات في أمراض وزراعة الكُلى".

ويأتي المؤتمر بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية (شعبة الكُلى) وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحيّة، وسيُسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الكليتين، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بأمراض الكُلى المزمنة والجديد في عمليات نقل وزراعة الكُلى، بحسب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، الدكتور عبدالله النعيمي.

وأوضح النعيمي أنَّ المؤتمر الطبي سيفيد طاقم الأطباء بالإمارة بشكل خاص، ومرضى الكُلى بشكل عام، ويتناول أوراق عمل متنوعة حول آخر مستجدات طب وأمراض الكُلى، وتأثير الأمراض المتنوعة على الكُلى، والعلاقة بين أمراض القلب والكُلى، والعناية بمريض الكُلى قبل مرحلة الغسيل، وتأثير بعض الأمراض المزمنة على الكُلى، مثل IGA وغيرها، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بأمراض الكُلى المزمنة والجديد في عمليات النقل والزراعة.

وأشار أنَّ الإحصائيات الخاصة بقسم الكُلى في مستشفى عبيدالله تبين أنَّ حوالي 133 مصابًا بالفشل الكلوي يراجعون المستشفى بصورة منتظمة بمتوسط 1555 غسيل كلوي في الشهر.

وبدوره، أوضح مدير مستشفى ابراهيم بن حمد عبيدالله، محمد راشد بني رشيد، أنه يولي اهتمامًا ملحوظًا بمرض الفشل الكلوي؛ باعتباره إحدى المشاكل الصحية المهمة التي يتعرّض لها الناس، منوهًا إلى أنَّ مستشفى ابراهيم بن حمد العبيدالله استقبل في هذا الإطار طبيبًا زائرًا متخصصًا في أمراض الكُلى والفشل الكلوي خلال الشهر الجاري للاستفادة من خبراته في علاج العديد من الحالات المعقدة لمرضى الكلى.

وأشار عدد من الأطباء إلى أنَّ أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات خاصةً، وأنَّ مرض الكلى يعتبر نتيجة تراكم أمراض مزمنة مثل: السُكري والضغط، منوهين أنَّ أكثر الأمراض المسبّبة لحدوث مرض الفشل الكلوي في الدولة هو مرض السُكري بنسبة تصل إلى 60% من إجمالي عدد الحالات المُصابة بالفشل الكلوي في الدولة، حيث تصل نسبة مرضى السُكري فيها إلى أكثر من 20% من إجمالي عدد السُكّان.