بلدية دبي

أطلقت بلدية دبي حملة على مقاهي الشيشة العاملة في الإمارة، تحت شعار "التدخين اختيارك" بهدف تقليل مخالفات وجود أطفال وحوامل في هذه المقاهي، وتقليل تعرضهم لدخان الشيشة، وفق مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في البلدية، المهندس مروان المحمد، الذي أشار إلى أن المرحلة الأولى من الحملة تشمل 12 مقهى، بهدف تعريف روادها بمساوئ التدخين.

وأكد أن "الحملة ستكون دائمة حرصًا على صحة وسلامة المجتمع، وقد بدأت في منطقة جميرا بعد ملاحظة ازدياد وجود أطفال في المقاهي، وهو أمر مخالف للشروط التي وضعتها البلدية لترخيص المقاهي المصرح لها تقديم الشيشة".

وأوضح أن "عدد المقاهي العاملة في ديرة يبلغ 137 مقهى، وفي بر دبي 273 مقهى"، مشيرًا إلى أن "هناك مساعي للوصول إلى كل المقاهي خلال الفترة التي تسبق 31 مايو المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة التدخين"

وأضاف أن الحملة لا تستهدف أصحاب المقاهي فقط، إذ إنهم على علم بهذه الاشتراطات، وهم يتعهدون فور حصولهم على الموافقة باستيفاء الاشتراطات، وعدم السماح لمن هم أقل من 18 عامًا بالدخول إلى مناطق المدخنين، بل هي تستهدف أيضًا زوار المقاهي الذين لا يعرفون القوانين، أو لا يأبهون لها".

وأكد أن البلدية تشترط على المقاهي وضع إشارة "ممنوع التدخين" في المواقع المخصصة لغير المدخنين، ووضع علامات توضح المكان المخصص للتدخين، وألا تسمح بدخول الأشخاص تحت عمر الـ18 عامًا، ووضع علامات تحذيرية، موضحًا أن "شرط عدم دخول الأشخاص تحت عمر الـ18 عامًا مذكور في الأحكام العامة للمقاهي، وفي التصريح، وورقة التعهد التي يوقعها صاحب المقهى".

وأضاف أن "البلدية تشترط إبعاد مقاعد المدخنين عن غير المدخنين بما لا يقل عن ثلاثة أقدام، وأن يكون المكان المخصص للتدخين على بعد 25 قدمًا عن المخارج والمداخل للمقهى، إضافة إلى توفير مخارج الطوارئ، ووجود إشارات تبين مكانها".

وتابع المحمد أن البلدية تشترط على مقاهي الشيشة، أيضًا، عدم التسبب في إزعاج القاطنين حول المقهى، أو إعاقة حركة المرور، أو المواقف العامة، ومنع تقديم الشيشة في الكبائن المغلقة من ثلاث جهات أو أكثر، إضافة إلى عدم تقديم الشيشة خارج المحل.

وأشار إلى أن البلدية سجلت 450 مخالفة على المقاهي التي زارتها العام الماضي، تنوعت ما بين تقديم الشيشة من دون تصريح، وتقديم الشيشة في الأماكن غير المصرحة، ووجود أطفال في المقاهي، وأصدرت تصاريح لـ509 منشآت، من بينها مطاعم ومقاهٍ وفنادق وخيم رمضانية، وأماكن بيع التبغ خلال العام الماضي.