توصّل فريق من العلماء إلى حميّة غذائية جديدة وصفوها بالمعجزة، تؤتي نتائجها مع الجميع، حيث يشكو البعض من أن الحميات الغذائية لا تعمل في كل الأحيان.
وأظهرت دراسة جديدة ملحوظة، أن الهيئات الشعبية تتفاعل بشكل مختلف جدا مع الأطعمة نفسها، وهذا قد يكون السبب في أن بعض الناس يثبتون على وزنهم على الرغم من تناول طعام صحي، في حين أن آخرين يمكن أن يستهلكوا كل أنواع الوجبات السريعة دون اكتساب المزيد من الوزن. وما تقترحه تلك الدراسة هو أن المشورة الغذائية القياسية والتي تنصح ببعض الأطعمة وتنهى عن أخرى، هي خاطئة.
وتعتمد تلك الدراسة على مراعاة الكيمياء بداخل جسم كل شخص، والتي تستجيب بشكل مختلف للأطعمة من شخص إلى آخر، وهو ما يجعل بعض الأطعمة مهما بلغت صحتها أن تتسبب في زيادة الوزن لأشخاص، على عكس الأطعمة الأخرى التي لا تعتبر صحية بشكل كبير. وتعتمد أيضا على عملية التمثيل الغذائي وسرعة حرق السعرات الحرارية للشخص.
وغيرت النتائج الرائعة من قبل الباحثين في معهد وايزمان في تل أبيب قواعد اللعبة تماما، والمفتاح هو أن نسبة السكر في الدم تختلف من شخص لآخر. فنحن جميعا بحاجة للسكر في الدم للحصول على الطاقة، وهي ما تأتي من الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة مثل الخبز والأرز والتفاح والفول السوداني.
وتعمل وظيفة الهضم على تفتيت الكربوهيدرات إلى سكر، والتي يتم تحريرها في مجرى الدم، لذا نلاحظ ارتفاعا طفيفا في نسبة السكر في الدم لدينا بعد تناول الطعام، ولكن الزيادات الكبيرة والعادية ترفع خطر إصابتك بزيادة الوزن والسمنة، وأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وطوّر علماء كنديون قبل ثلاثين عاما، طريقة قياس تأثير الغذاء على نسبة السكر في الدم، وهو نظام الأطعمة المصنفة وفقا لمقدار ما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وفيما يلي أمثلة على اثنين من القوائم، واحدة 'جيدة' والأخرى 'سيئة'، وهما كالآتي:
القائمة الأولى: موسلي على الفطور- سوشي على الغداء- ذرة على قطعة خبز ومكسرات للعشاء- مرزباني كوجبة خفيفة. والقائمة الثانية: بيض مع الخبز والقهوة للإفطار- الحمص وبيتا للغداء- الخضروات مع التوفو للعشاء- والآيس كريم كوجبة خفيفة.