باحثون يؤكدون أنّ التعافي من الإدمان عملية تنموية

أكّد باحثون أنّ التعامل مع الإدمان على أنه مرض يعدُّ أمرًا مضرًا خاطئًا، لأنه يمثل فقدان السيطرة على السلوك وتعاطي أي شيء لدرجة أن يصبح الشخص منهكًا. ويشمل تعريفه

عادات شائعة مثل القمار والمواد المخدرة والكحول، ولكن شرط أن تصبح متوغلة في حياة الشخص، ما يمكن أن يشمل سلوكيات مثل العمل المفرط، فضلا عن استخدام الإنترنت، والتسوق. ولفتت التقارير إلى أن هناك ما يقدر بنحو مليوني شخص يعانون من الإدمان في بريطانيا.

وكشف عالم الأعصاب وأستاذ علم النفس التنموي في جامعة "رادبود" في هولندا، مارك لويس، 

أن الإدمان لا ينبغي أن يقارن بأمراض المخ المزمنة، مشيرًا إلى أنه كان من مدمني المواد المخدرة عندما كان طالبا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وصرح إن إدمانه سبب له الكثير من المشاكل الشخصية والقانونية.
وبيّن أن الإدمان يعتبر "عملية تنموية"، وعلى  الرغم من أن المخ يتغير، إلا أن الإدمان ليس حالة مزمنة، لأن المخ يتغير مرة أخرى عند التعافي، موضحًاأن التسمية أيضا تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة لأنه يعني أن المرضى يمكنهم استغلاله على يد برامج باهظة التكاليف دون نتيجة تذكر، كما أنها تجرح مشاعر المدمنين.

وتابع "أنا لا أعتقد أنه من الجيد أن يخبرك شخص بأنك تعاني من مرض مزمن يجعلك تفعل أشياء سيئة".