أبو ظبي ـ جواد الريسي
تذمر عدد من المراجعين والمراجعات في أبوظبي من طول وقت الانتظار للحصول على الأدوية من الصيدليات نتيجة تأخر موافقات شركات التأمين لأسباب عدة منها؛ تعطل النظام الإلكتروني لصرف الأدوية، لافتين إلى أن وقت الحصول على موافقة شركات التأمين الصحي لصرف الأدوية قد يصل إلى أكثر من ساعة نتيجة رفض شركات التأمين الصحي صرف الأدوية في الكثير من الحالات.
وطالب عدد من الصيادلة في أبوظبي، بتطوير النظام الإلكتروني لشركات التأمين الصحي المسؤول عن إعطاء موافقات لصرف الأدوية للمرضى، وذلك لتسريع عملية أخذ الموافقات وتخفيف وقت انتظار المرضى في الصيدليات، مؤكدين أن السبب الرئيسي في طول وقت انتظار المراجعين غالبًا ما يعود إلى وجود عطل في النظام الإلكتروني وعدم تجاوب شركات التأمين الصحي مع الصيادلة وأن الوقت الفعلي الذي يحتاجه الصيدلي للحصول على موافقة شركة التأمين الصحي لا يتجاوز 15 دقيقة.
وذكرت غيداء تامر صيدلانية في أبوظبي، غالبًا ما يعود طول انتظار المرضى في الصيدليات للحصول على الدواء إلى عطل النظام الإلكتروني لشركات التأمين الصحي ويستمر إلى نحو خمس ساعات في الكثير من الحالات.
وأكدت غيداء، أن طول وقت انتظار المرضى للحصول على الدواء يعود إلى صعوبة الحصول على موافقات على صرف الأدوية من شركات التأمين الصحي، نظرًا للتعطل المستمر في نظام أخذ الموافقات على الأدوية، ورفض شركات التأمين الصحي صرف الأدوية في الكثير من الأحيان.
وأضافت غيداء، "يمكن تخفيف وقت انتظار المرضى في الصيدليات عبر تسهيل إجراءات الحصول على موافقات على الأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة والتي يتم تكرارها بشكل شهري للمريض بحيث يتم الموافقه عليها تلقائيًا دون الحاجة إلى معاودة إرسال طلب الموافقة لشركات التأمين الصحي في كل مرة.
وأشارت مريم لمشهب صيدلانية إلى أن الوقت الفعلي الذي يحتاجه الصيدلي لصرف الأدوية للمرضى لا يتجاوز 15 دقيقة إلا أن الضغط الزائد على النظام الإلكتروني للحصول على موافقات شركات التأمين الصحي يؤخر من عملية صرف الدواء للمريض.
وبيّنت أم كلثوم عبدالرحمن صيدلانية: "تلجأ العديد من شركات التأمين الصحي إلى رفض صرف الأدوية للمرضى، نتيجة عدم تحديث النظام الإلكتروني، والذي لا يعتبر مؤهلًا للتعرف إلى جميع أنواع التشخيص الطبي والدواء المحدد لها ويؤدي ذلك إلى تأخير حصول المراجع على الدواء من الصيدلي.
واشتكت المواطنة سارة منصور من طول وقت الانتظار في الصيدليات للحصول على الأدوية رغم أن بطاقة تأمينها الصحي لا تستدعي الحصول على موافقات من قبل شركة التأمين لتغطيتها.
وأوضحت غفران العباس "مراجعة في شركة تأمين": "يطول وقت الانتظار في الصيدليات للحصول على دور ولا ينتهي بالوصول إلى خزينة الصيدلية، حيث تبدأ المشكلة الأكبر للحصول على موافقة التأمين الصحي على صرف الأدوية، والتي غالبًا ما تقوم برفض تغطية الدواء ما يزيد من وقت الانتظار لمعاودة المحاولة مرة أخرى فضلًا عن تعطل النظام الإلكتروني.